============================================================
وهو ينوى آن يقوم يصلى بالليل فغلبته عيناه حتى أصبيح كتب له ما نوى وكان نومه صدقة عليه من الله تعالى" وسيأتى ما يقول عند إرادة النوم فى الباب السابع إن شاء الله تعالى واعلم أنه يكره قيام كل الليل دائما ، وترك كل تهجد آو ورد اعتاده بلا عذر ، ويسن لمن قام إلى تهجد أن يوقظ معه من يطمع بتهجده إذا لم يخف ضررا ظاهرا ، فأن أبى نضح فى وجهه الماء {فصل} وينبغى الاجتهاد فى الليالى الفاضلة أكثر من سواها وهى خمس عشرة ليلة ، أوتار العشر الآخير من رمضان، وفيها ليلة القدر، وهى ليلة طلقة لا حارة ولا باردة، تطلع الشمس صبيحتها بيضاء ليس لها كثير شعاع، وهى ليلة مباركة لايحدث فيها داء ، ولا يرسل فيها شيطان ، وليلة سبعة عنسر من رمضان ، وليلة عرفة ، وليلتا العيدين ، وأول ليلة من المحرم ، وليلة عاشوراء منه، وليلة اول جمعة من رجب قال مچيلالتو " مامن أحد يصوم أول خميس من رجب ثم يصلى بين العشاء والعتمة اثنتى عشرة ركعة يفصل بين كل ركعتين بتسليمة " الحديث إلى قوله "ثم يسأل حاجته فى سجوده فانها تقضى" قال النبى يلاة " لا يصلى أحد هذه الصلاة إلا غفر الله له جميعم ذنو به ولو كانت مثل زبد البحر وعدد الرمل ووزن الجبال وورق الاشجار، ويشفع يوم القيامة فى سبعمائة من أهل بيته ممن قد استوجب النار" قال الغزالى: فهذه صلاة مستحبة نقلها الآحاد ، ولكنى رأيت أهل القدس بأجمعهم يواظبون عليها ولا يسمحون بتركها . وسيأتى الكلام فيها مستقصى آخر الباب السابع إن شاء الله تعالى وليلة تصف رجب، وليلة سبعة وعشرين من رجب وهى ليلة المعراج، من صلى فيها اثنتى عشرة ركعة يقرأ فى كل ركعة بالفساتحة وسورة ويتشهد فى كل
Halaman 80