============================================================
فى بيان فضلها وانها جامعة لخيرى الدنيا والآخرة وقال "من كثرت قراءته بالنهار كثر جماعه الليل" وسيأتى فى الباب السادس والسابع من منافع ايات ودعوات ما تقر به العين إن شاء الله تعالى . وقال چللل من كثرت صلاته بالليل حسن وجهه بالنهار" . وقال أبو هريرة ةقال لى النبى اشكبتدردم (1)*" قلت نعم ، قال "قم فصل فان الصلاة شفاء" ففي هذا فائدتان، إحداهما تكلمه بالفارسية ومعناه اتوجمك بطنك، والثانية أن الصلاة شفاء وهى تبرىء من ألم الفؤاد والمعدة والامعاء وكثير من الآلام وكثرة الصلاة والتهجد تحفظ الصحة لانها مشتملة على اتصاب وركوع وسجود وغير ذلك فيتحرك معها أكثر الاعضاء لاسيما المعدة والامعاء، والسجود الطويل ينفع صاحب النزلة والزكام ويمنع انصباب النزلة إلى الحلق ، وهو معين على فتح سدة المنخرين فى علة الزكام ، وهو يعين على نفض الأ خبثين وحدر الطعام عن المعدة والامعاء وتحريك الفضول وغير ذلك . فان حصل فى الصلاة
خشوع ونية صالحة وخضوع حصل فيها خيرات الدنيا والآخرة، وفضائل النفس والجسد وهى تسر النفس وتمحق الهم والحزن ، وتزيل الأمل الخائب ، وتكشف الوهم الكاذب ، ويصفو فيها الذهن ، ويتفرغ البال، وهى تظفى، نار النضب وغير ذلك من فوائد الدنيا والآخرة التى لا تحصى. كذا ذكره بعض العلماء رضى الله عنهم . وقال لالي "عليكم بالصوم فانه محسمة للمروق مذهبة للاشر" وقال لعبد الله بن عمرو حين ذكر قيام الليل وصيام النهار قال " إذا فعلت ذلك هجمت عيناك آى غارت ودخلت - ونفهت نفسك" أى أعيت وقال للنساء : "إذا جعتن دقعين وإذا شبعين خجلتن" - الدقع الخضوع ، والخجل الكسل - وقيل البطر. وقال "داووا مرضا كم بالصدقة" (1) فى ن: اشكنبدرد . وفي الثالثة اشكندردم
Halaman 278