267

============================================================

2 الطبيعة إذا شرب متسه وزن خمسة دراهم مسحوقا بماء حار، وإن سحق سحقا ناعما وسف نفع من البرص ، وإن ضمد به عرق النساء سكن ضرباته ، وإن جعل على الدمل بماء وملح أنضجه، ويخرج الدود من البطن ،وإن جعل صاحب العلقة شيئا من حب الرشاد فى فمه وقفل عليه نزلت العلقة فيه ، وقال الجوهرى فى صحاحه: الثفاء الخردل ونحوه، حكاه الهروى عن الليث. وهو أيضا حار يابس فى الرابعة نافع من وجع الطحال والآ وجاع الحادثة من البلغم والسوداء وإن دق وعجن وديف بماء وعسل واكتحل به جلا غشاوة العين، وإذادق وقرب من المتخرين حرك العطاس وحرك المغمى عليه من الصرع ، وعن ابن عمر رضى الله عنه . آنه ينفع من تقطير البول خردل يعجن بعسل ويبندق ويؤخذ

كل يوم منه على الريق وزن ثلاثة دراهم. والصبر معروف عصارة شجر، ويقال له صير سوقطرى وهو حارفى الثانية يابس فى الثالثة ينقى المعدة والرآس والمفاصل من البلغم ويسهل الطبيعة ويفتح سدد الكبد ويذهب اليرقان ويلصق القروح البطيثة الاندمال وإذا ديف بالماء أذهب الورم فى الأنف والعينين وسكن حكة العين والمآقى ومنافعه كثيرة . وقال لله فى المحرم يشتكى عينه ويضمدها بالصبر" وقالت أم سلمة : دخل على النبى طليت حين توفى أبوسلمة وقد جعلت فى عيى صبرا، فقال "ماهذا9" فقلت إنما هو صبر ليس فيه طيب . فقال "إنه يشب الوجه" أى يحسته ويلونه ويوقره . وقال ل "ضحكت الارض فأخرجت الكبر" وهو الاصف . قال أبو تعيم : قال ابن الأعرابى الاصف صغير الخصر شجن حار يابس فى الثالثة وأقواه لحا أصوله ثم ثمره ثم وزقه ثم زهره ومنه سهلى وجبلى . وقال فى شمس العلوم : الاصف هو اللصف، وإذا خلط بدقق شعير وضمد به على الطحال نفع ، وإذا علق ورقه على امرأة لم تحبل مادام عليها ورقه وأصله يحلل الخنازير والاورام الصلبة، وإذا خلط بماء حار

Halaman 267