218

============================================================

21 يقولون : ما من بيت فيه اسم عحمد إلا ثما ورزقوا . وقال " أحب الاسماء الى الله عبد الله وعبد الرحمن ، وأصدقها حارث وهمام" وقال " انكم تدعون يوم القيامة بأسمائكم وأسماء آبائكم ، فحسنوا أسماء كم" فيسن لكل أحد أن يسمى ولده محمدا ، وباسم حسن ولو كان سقطا . ويسن تغيير الاسم الى آحسن منه ، ويكره كل ما يتطير بنفيه كافلح ، وبركة ، ويسار ، وما يتطير باثباته كجمرة وحرب وشهاب ، ويكره تسمية المرأة ست الناس ونحوه أى كست الكل، وست الاعمام ، وستى أنا ، قال " إن آنخع الاسماء عند الله أن يتسمى رجل باسم ملك الاملاك" (1) {فصل} ويسن كنية أهل الفضل من الرجال والنساء وآن يخاطبوا سواء كان له ولد أم لا ، وسواء الصغير والكبير ، وسواء كنى بولده آو بغيره ، لكن الأولى أن يكنى بأ كبر أولاده ، ولا بأس بمخاطبة الكافر بها إذا لم عرف بغيرها، أو خيف فتنة من ذكره باسمه ويجوز أن يكنى الرجل بأبى فلانة ، وأبى فلان والمرأة بأم فلانة وأم فلان ، والادب أن لا يذكر الانسان كنيته فى كتابه أو خطا به إلا أن لا يعرف إلابها، و كانت آشهر من اسمه ، ولا يجوز التكنى بآبى القاسم ان اسعه محمد ولغيره فى الأصح ويحرم التنابذ بالالقاب سواء كان لقبا له أو لا بيه ونحوه وذلك كالأ عرج والاسكاف والحداد ونحوها.

وينبغى أن يدعوه بأحب الاسماء اليه وإذا آراد نداء من لا يعرف اسمه (1) قوله انخع اراد اقتل الاسماء واهلكها له ويروى اخنع اراد اشدهاذلا واوضعها عند الله قال سفيان وذلك كقوهم شاهان شاه . وقال غيره هو ان يتسمى بأسماء الله كقوله الرحمن والجباژ والعزيز قال ابو عبيد وكلا القولين له وجه والله أعلم

Halaman 218