180

============================================================

ي عبد، وكيف يعبد من لا يعرف بأسمائه وصفاته ، وما يجب له وما يستحيل فى نعته وقال لالوي رد لان يغدو أحدكم فيتعلم بابا من العلم خير له من صلاة مائة ركعة" وقال اه "أفضل العبادة الفقه قال الغزالى رحمه النه : ومن اجتهد بالحج والصوم ونحوهما من العبادات ولم يقدم شروطها من التوبة ورد المظالم، ولم يتعلم من علم الآفات ما يحتاج اليه من تنقية الظاهر والباطن فهو من المغرورين ، وقد قال "حبذا نوم الاكياس وفطرهم ، كيف يغبنون سهر الحمق واجتهادهم ، ولمثقال حبة من صاحب تقوى ويقين خير من ملء الارض من المغترين) فعرف بهذا ونحوه . أنه أفضل من كل شىء سواه ، وصاحبه هو الذى يتقى الله ويخشاه، وهو آكبر فضيلة ، وأحسن موهبة ، جليلة لانه الحامى عن كل رذيلة، وهو إلى الخيرات أكبر وسيلة : به يعبد الرحمن حقا ويقدر به يعرف التوحيد والحق يظهر به يعرف الحل الصريح جميعه وما حرم البارى وعرف ومنكر به تعرف الآ حكام والطرق التى إلى جنة الفردوس بالعلم يخبر {فصل} واعلم أنى إنما عنيت بذلك العلم الشرعى المأخوذ من كتاب الله تعالى وسنة رسوله دون غيره من العلوم الباطلة والمحرمة ، كالتتجيم ، والسحر، والرمل، وهو الخط، والطرق بالحصا ونحوه، والكهانة، وعلم الفلسفةو الطبائعيين ، فكاها محرمة نص على ذلك النووى وغيره ثم العلوم الشرعية تعود إلى ثلاثة ، أحدها : علم التوحيد الذى هو أول

واجب على المكلفين ، وهو أن تعسلم أن لك إلها عالما قادرا حيا متكلما ليس كمثله شىء وهو السميع البصير ، وهو الله الذى لا إله إلا هو وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيى وعيت وهو حى لا موت بيده الخير وهو على كل شىء قدير ، أرسل نبيه محمدا لل{ إلى الانس والجن كافة وهو خاتم الانبياء

Halaman 180