153

============================================================

ه ماصدقهم ، ولو كان فلان نبيا لم أؤمن به ، أو كذب رسولا أو سبه او استخف به ، أو صغر عضوا من أعضائه على سبيل الاستهانة ، أو قال: إين كان ما قال الأنياء صدقا نجونا إذا أو ادعى النبوة ، أو أنه يوحى إليه ، أوإنه يدخل الجنة ويأكل من ثمارها، أو قال: كان البى أسودا، وقال مات قبل آن يلتحى، أو سأله كافر يريد الاسلام أن يعلمه التوحيد فقال اصبر إلى آخر المجلس، او آشار عليه بأن لا يسلم ، أو أشار على مسلم بأن يرتد أو كذب المؤذن (1) آو قال قصعة ثريد خير من العلم ، أو قال اليهود خير من المسلمين ، أو قال القرآن غير معجز ، أو أنكر مكة أو الجنة أو التار أو البعث والحساب ، أو قال لا أخاف القيامة، أو جحد آية من القرآن مجمعا عليها ، أو زاد فيه كلة أو اعتقد آنها منه ، أو قال الأيمة أفضل من الأ نبياء ، أو لا أدرى ما الايمان ، أو لم يكن أبو بكر من الصحابة ، أو تمنى أن لا يحرم الله الزنا، وكال ما لم يكن حلالا فى زمان ، أو قال لمسلم ياكافر بلا تأويل، أو جحد مجما عليه ، أو استحل حراما بالاجماع، فكل لفظة من هذه كفر تبيح القتل وتخلد فى النار . فليحذر الانسان من إطلاق لسانه فى نحو ذلك لثلا يحبط عمله وهو لا يدرى ، قال الله تعالى (ومن يرتد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم فى الدنيا والآخرة وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون) وممن نص على أن ذلك كفر النووى رحمه الله فى كتاب الروضة حاكيا عن العزيز الخطر الثالث والعشرون: فى آشياء مجوعة منها مايكره، ومنها ما يحرم ، ومنها ما يباح ، وقال اله "لايقل أحدكم ما شاء الله وشئت ، ولكن ليقل ماشاء الله ثم شئت " قال العلماء : ويكره أن يقال لولا الله وفلان لكان كذا ، أو أن يقول أعوذ بالله وبك ، ولكن ليقل ثم بك، بلفظة ثم ، (1) اي قاله وهو يسمع المؤذن : انه يكذب

Halaman 153