145

============================================================

بالمعروف وانه عن المنكر) الآية. وقال فى قوم جعل منهم القردة والخنازير (كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه) الآية . وقال : " مروا صاالله.

بالمعروف وانهوا عن المنكر قبل أن تدعوا فلا يستجاب لكم" وقال "إذا عظمت امتى الدنيا نزعت منها هيبة الاسلام، ( إذا تركت الامر بالمعروف والنهى عن المتكر حرمت بركة الوحى ، وإذا تسابت أمتى سقطت من عين الله" وقا إذا رأوا المنكر ولم يغيروه أوشك أن يعمهم الله بعقاب منه " وقا- الله تعالى فى قوم نهوا فلم ينتهرا (فلما نسوا ما ذكروا به انجينا الذين (1) ينهون عن السوء واخذذ الذين ظلموا بعذاب بثيس (1) يما ك نوا يفسقون) فذكر 1

انه انجى الا مرين بالمعروف وأهلك الاخرين . وقال أبو الدرداء رضى الله عنه لتامرن بالمعروف ولتهرن عن المنكر آو ليسلطن انه عليكم سلطانا ظالما لا يجل س كبيركم ولا يرحم صغيركم، وتدعون عليه فلا يستجاب لكم، وتنتصرون فلا تتصرون، وتستغفرون فلا يغفر لكم. ولا يسقط بكونه يظن آنه لا يغيد، و يعلم

بالعادة ن كلامه لا يؤثر. ولا بكون المأمور أجل من الآمر وأفضل. ولا يشترط كونه ممتثلا ما يامر به : مجتنبا ما يهى عنه ، بل عليه الا مر والهى فى حق

نفسه وحق غيره ، فان اخل بأحدهما لم يجز الاخلال بالا خر. قال ميلت "مروا بالمعروف وإن لم تفعلوا به كله وانهوا عن المنكر وان لم تنتهرا عنه كله" وأما قوله س تعالى (عليكم آنفسكم لا يضركم من ضل اذا اهتديتم) فالمراد بالاهتداء امتثال أمره تعالى . ومنه الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر : فانما يأمر وينهى من كان عالما تما يامر به وينهى ، فان كان من الواجيات المشهور كالصلاة والصوم ، او المحرمات المشهورات كلزنا والسرقة ، فكل المسامين علماء بهما، وإن كان من دقائق الأقوال والافعال وما يتعلق بالاجتهاد فذلك للعلماء ومر اعلمود. ولا ينكر (1) أى شديد

Halaman 145