============================================================
122 غير الصلاة بنى الله له مائة قصر فى الجنة ، ومن قرآهامائة مرة حين يدخل منزله نفت عنه العقر، ومن قرآها ثلاث مرات حين يأوى إلى فراشه وكل الله به خمسين الف ملك يحفظو نه الى الصباح)" ويروى "آن الله تعالى إذا نظر إلى المعاصى من العباد غضب ، فترجف الارض وتضطرب السماء، فتنزل ملائكة الماء فتمسك اطراف الارض، وتصعد ملائكة الارض فتمسك اطراف الماء، ولا يزالون يقرؤن قل هو الله احد حة يسكن غضبه، فذلك فوله تعالى ( إن الله يمسك السموات والارض آن تزولا) ومن ذلك قراءة سورة الكهف، وطه ، وحم الدخان، وتبارك الملك، وق: وعم يتساءلون، والبروج، والطارق، والحواميم، والمسبحات، والمعوذات، : فقد ورد فى فضائلها احاديث كثيرة وسيانى فى الباب السادس من فضائل آيات متفرقةمافيه شفاء الصدور إن شاء الله تعالى {فصل} ولا تنال هذه الفضائل إلا بتعظم المصحف والقرآن، والاثتمار بآمره، قد قال ل "ما آمن بالترآن من استحل ~~استجل محارمه، وقال "اقرا (1) القرآن مانهاك ، فاذا لم ينهك فلست تقرأه" . وقال بعض العلماء : اجرا الناس على الله من قرا كتابه وخالف خطابه : وخان عباده : وذى معاده.
وقال ابوسليمان الدارانى : الزبانية أسرع يوم القيامة إلى حملة القران الذين يعصون الله تعالى منهم إلى عبدة الأوثان. والاخلاص لله تعالى فى قراءته ، والاخلاص فى كل العبادات ، هو إفراد الحق سبحانه فى الطاعة بالقصد، وهو آن يريد بالطاعة التقرب إلى الله تعالى دون شىء آخر من صنيع المخلوق ، أو اكتساب محمدة عند الناس ، او محبة مدح من الخلق أو معى من المعابى سوى التقرب إلى الله تعالى، كذا ذكره القشيرى . فما خرج عن هذا القصد فهو رياء لا يثاب عليه (1) ن : اقرؤا. بضميد الجماعة فى كل
Halaman 122