============================================================
وقال "لاتزال الملائكة تصلى على أحدكم مادام فى المسجد، وتقول اللهم اغفر له اللهم ارحمه مالم يحدث" وقال ة من بنى لله مسجدا بنى الله له بيتا فى الجنة" روى فى الصحيحين . وقال هيلاة "إذا نزلت عاهة من السماء صرفت عن عمار المساجد" وقال لاللة وقال الله تعالى إذا نظرت إلى مجالس العلماء وعمار المساجد سكن غض، وصفحت عنهم" وقال ويلاله ، قال الله تعالى ان أحب عبادى الى المتحابون بمحبتى، والمعلقة قلوبهم بالمساجد، والمستغفرون بالأ سحار، أولئك الذين اذا أردت أهل الارض بعقوبة ذكرتهم فتركبهم فصرفت العقوبة عنهم بهم" وقال له : مضمن الله تعالى لمن كانت بيوتهم المساجد بالروح والراحة والاجارة من النيران إلى رضوان الجنان" وقال "ورجل راح إلى المسجد فهوضامن على الذحتى يتوفاه فيدخله الجنة ، أو يرده بما نال من أجر أو غنيمة" (1) ويروى ست مجالس ما كان العبد فى مجلس منها إلا كان ضامنا على لله تعالى، الغازى فى سبيل الله، أو مسجد جماعة، أو عند مريض، او يتبع جنازة، أو فى بيته، آو عند إمام مقسط . ومن اعتكف عشرا من رمضان كان كحجتين وعمرتين " {فصل} وإنما ينال كل هذه الفضائل بأن يعظم المساجد ، ففى تعظيمها تعظيم الله تعالى لأ نها بيوت الله فلا يتكام فى المسجد بشىء من كلام الدنيا، ويجوز ذلك بغير الفحش والمعصية، ولا ينشد فيه ضالة ما خلا مسجد مكة، ولا ينازع فى مكان ، ولا يضيق على إنسان، ولا يؤذى أحدا مولا يرفع فيه صوتا ، ولا يقيم حدا، ولا يسل سيفا ، وليطيبه وينزهه ما استطاع . فقد قال "انما بنيت لذكر الله والصلاة" وقال ليله " يأتى فى آخر الزمان ناس من أمتى بأتون المساجد يقعدون حلقا حلقا ذكرهم الدنيا وحب الدنيا لا تجالسوهم فليس لله به (1) قلت : قوله ضامن أى صاحب ضمان اى فهو فى رعاية الله تعالى
Halaman 114