75

Baki dari Waktu Satu Jam

الباقي من الزمن ساعة

Genre-genre

اشتد التأثر بسنية لحد أنها لم تستوعب حديث محمد، غاية ما أدركته أنهم ائتمروا معا للانقضاض على البيت الذي لا تتصور للحياة معنى خارج جدرانه. قالت: ضقتم بحياتي والله لا يحب ذلك!

فهتفت منيرة: ماما، كيف هان عليك أن تقولي ذلك؟ .. نحن نحبك أكثر مما نحب أنفسنا! - عندما رأيتكم داخلين ملكني شعور غريب!

فضحك محمد مداريا مرارته وقال: لا .. اطردي هذا الشعور من فضلك! - وهذا تأويل حلم رأيته الليلة الماضية! - تأويله خير ولا يمكن أن يكون إلا خيرا!

فقالت بحزم: إذن فلنغير الحديث.

ولكن أمين تساءل: ألا يحزنك ألمنا يا جدتي؟

فقالت بانفعال: كيف لا، إنكم تعيشون في خواطري وأحلامي وإن تجاهلتم وجودي لا فرق بين من يقيم منكم في القاهرة أو في ألمانيا. - إنك جدتنا المحبوبة في جميع الأحوال.

فلم تستجب لقوله وقالت: توجد فرص كثيرة فيما نقرأ ونسمع.

فقال لها شفيق: أعطينا مثلا. - البلاد العربية، أيضا ممكن أن يبدأ أمين حياة الزوجية في شقة العباسية.

فقال أمين: أي زوجين يودان الاستقلال بمسكن.

وقال شفيق: والبلاد العربية ليست تحت طلب الطالب!

Halaman tidak diketahui