============================================================
اساسه پكنهم آن يصححوا أصول صناعتهم، وذلك ما يؤكده بقوله إن "معرفة صناعتهم موقوفة على معرفة جهات التناسب في تاليف المسوعات إلى بعض، ووضع بعضها تالية لبعض، أو موازية لها في الرتبة. ومعرفة طرق التناسب في المسموعات والمفهومات لا يوصل إليها بشيء من علوم اللسان إلا بالعلم الكلي في ذلك، وهو علم البلاغة الذي تندرج تحت تفساصيل كلياته ضروب التناسب والوضع.400(23).
وقد يكون إغفاله تعزيز كتابه بالشواهد والأمثلة راجعا إلى آنه لم يرد آن يجعل كتابه كتابا تعليميا مبسطا، بل كان يقصد إلى الجانب النظري أساسا، وذلك ما نجده كذلك في كتابه منهاج اليلفاء.
النسفتان الععمدتان : كان الاعتماد في تحقيق هذا النص على نسختين غير تامتين معا فيما يبدو، ولذلك كان عنوان العمل هو : الباقي من كتاب القولفي، على سبيل الحذر والاحتياط: النسفة الأولس : هي عبارة عن قطعة صغيرة تقع في ثلاث ورقات، (خمس صفحات) توجد قي مجموع تحت رقم (19) - ازهار الرياض :73/3]
Halaman 23