تلك الآيات الشريفة عليه حسب مقتضى الحال، تارة بأن يجادلهم بالرفق *، [بقوله {ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن} 1، وتارة بأن يأخذ الجزية منهم* [لتصغيرهم] ، وتارة برفع الشفقة عنهم**. بقوله تعالى له {يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم ومأواهم جهنم} 2 وقوله تعالى {وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة} 3، ومثل ذلك في القرآن العظيم كثير.
Halaman 134
مقدمة الكتاب
الباب الأول: الرد على النصارى في دعوة ألوهية المسيح عليه السلام
الباب الثاني: الرد على النصارى في استدلالهم على ألوهية المسيح بالمعجزات التي أظهرها الله على يديه
الباب الثالث: الرد على مطاعن النصارى في نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
....
الباب الرابع: البشارات بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم في التوراة والإنجيل