36

Bahth Sarih

البحث الصريح في أيما هو الدين الصحيح

Penyiasat

سعود ين عبد العزيز الخلف

Penerbit

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية، المدينة النبوية، المملكة العربية السعودية

Nombor Edisi

الأولى، 1423هـ / 2003م

البيان السادس

أن بولس قد كتب إلى فيلبي قائلا عن عيسى: الذي إذا كان له صورة الله لم يحسب خلسة أن يكون عديل الله1، فعلى هذا يستندون أن عيسى عديل الله في الجوهر- تعالى شأنه-.

فأجيب: أن هذه الجملة 2غير كافية في اللفظ والمعنى، لأننا إذا تعقلنا جملتها فنراها3أنها لاتفيد مساواة عيسى لله تعالى في الجوهر، بل إنها تظهر المعادلة في الصورة وليس في الجوهر؛ لأنه قال عنه: إذا كان له صورة الله لم يحسب خلسة أن يكون عديل الله؛ يعني بالصورة.

فهذه المعادلة [من القرائن] قد علمت بهذا الوجه المشروح، وأما بالجوهر فلم يقال عنه إنه عديل الله بالجوهر ومساويه4. وهكذا لفظة

Halaman 94