وهكذا كان اعتقاد النصارى المعاصرين له في الدهور الأولى1، المطابق لقوله تعالى في القرآن الشريف: {قل إنما هو إله واحد وإنني بريء مما تشركون} 2
البيان الثاني
استدل النصارى على أن عيسىعليه السلام سمي في الإنجيل إلها وابن إله، كقوله: أنت ابن الله3، وإلها كان الكلمة4، وإذا كنت أنا الرب والمعلم غسلت أقدامكم5، وهذا ابني الحبيب6.
Halaman 77
مقدمة الكتاب
الباب الأول: الرد على النصارى في دعوة ألوهية المسيح عليه السلام
الباب الثاني: الرد على النصارى في استدلالهم على ألوهية المسيح بالمعجزات التي أظهرها الله على يديه
الباب الثالث: الرد على مطاعن النصارى في نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
....
الباب الرابع: البشارات بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم في التوراة والإنجيل