وجبل مكة الذي شرحنا عنه، الذي موقعه بقربها مسافة ثلاثة أميال، واسمه الآن ((غار حراء)) 1، بمعنى المغور، الذي كان صلى الله عليه وسلم يختلي فيه في مغارة ثمان سنوات2، معتزلا لفراغ القلب بالذكر، وفيه أوحى الله تعالى3 إليه بواسطة جبرائيل عليه السلام4، والذي يؤكد ذلك ظهور أنوار سيدنا محمدصلى الله عليه وسلم منه وشريعته الغراء وليس سواها، كما قد يثبت هذا
Halaman 224
مقدمة الكتاب
الباب الأول: الرد على النصارى في دعوة ألوهية المسيح عليه السلام
الباب الثاني: الرد على النصارى في استدلالهم على ألوهية المسيح بالمعجزات التي أظهرها الله على يديه
الباب الثالث: الرد على مطاعن النصارى في نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
....
الباب الرابع: البشارات بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم في التوراة والإنجيل