112

Bahth Sarih

البحث الصريح في أيما هو الدين الصحيح

Penyiasat

سعود ين عبد العزيز الخلف

Penerbit

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية، المدينة النبوية، المملكة العربية السعودية

Nombor Edisi

الأولى، 1423هـ / 2003م

للزاوية، من قبل الرب كانت هذه، وهي عجيبة في أعيننا، من أجل هذا أقول لكم: إن ملكوت الله ينزع منكم ويعطى لآخرين لأمة يصنعون ثمرته1، ومن سقط على هذا الحجر يترضض، ومن سقط عليه فإنه يطحنه".

أقول: وبالحق إن سيدنا عيسىعليه السلامأعطى هذا المثال نبوءة منه، رامزا به عن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم من دون شك، لأنه بعدما (ذكر) الكرم: الذي هو الشريعة الموسوية2، والفعلة هم : بنو إسرائيل، وأن صاحب الكرم (أرسل) عبيده: الأنبياء عليهم السلام، الذين كانوا (يحضونهم) على عمل الثمار فكانوا، أي الفعلة يقتلونهم، أي عبيد رب الكرم عوضا عن عملهم الصلاح3، وأكمل4 بابنه الذي كان بيده إتمام شريعة موسى، كما قال هو عن نفسه: "ما أتيت لكي أحل الشريعة لكن لأكملها"5، {وكملها بالفضل} ، فهو: أي عيسى عليه السلام بعدما ذكر هذه الأفعال6، وقرر

Halaman 176