124

Bahth Musaffir

البحث المسفر عن تحريم كل مسكر ومفتر

Penyiasat

عبد الكريم بن صنيتان العمري

Penerbit

دار البخاري،المدينة المنورة

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١٥هـ

Lokasi Penerbit

المملكة العربية السعودية

Genre-genre

Fikah
وإذا ثبت أن الزعفران مسكر إذا استعمل مفردا كما ذكره، فيحرم استعماله مخلوطا١ بغيره من الأطعمة وغيرها، لما تقدم أن: "مَا أَسْكَرَ كَثِيرُه فَقَلِيلُه حَرَامٌ"٢. سواء كان مفردا أو مختلطا بغيره، وسواء كان يقوى على الإسكار بعد الخلط أو لا يقوى. وأما إذا لم يكن الزعفران ونحوه من جنس المسكرات٣، بل من جنس المفتِّرات، فلا يحرم منه إلا ما وجد فيه ذلك المعنى، أعني: التفتير بالفعل.

(مخلوطا): أسقطت من (ج) . ٢ نص حديث، سبق تخريجه ص ٩٨. ٣ الصواب: أن الزعفران لا يصح إدراجه في قائمة المسكرات أو المخدرات، إذ لا يحصل لمستعمله تغطية للعقل كلية ولا جزئية، بل ثبت- في الطب الحديث- أن المستخلص المائي لأزهار نبات الزعفران، يستخدم في طرد الديدان المعدية والمعوية، وأن الزعفران يحمل على تهدئة الجسم، وتنشيط الإدرار البولي، وإفراز العَرَق، وأنَّه يجلو البصر، ويقوي الأعصاب، وينشط القلب. غير أن بعض الأطباء المعاصرين، نصوا على أن كثرة استعماله يمكن أن يؤدي إلى تشنجات في المعدة أو إلى نزيف داخلي. وانظر: عون المعبود ١٠/ ١٣٣، ١٣٤، مجلة البحوث الإسلامية ع ٢٣، صح٥٥، النباتات والأعشاب الطبية ٤٣٧، معجم النباتات الطبية ٥٨، النباتات السعودية المستعملة في الطب الشعبي ٧١ التداوي بالأعشاب والنباتات ١٠٣.

1 / 152