============================================================
169 فصل (في بيان أنواع المخاطبين بالدين] ثم المخاطبون أربعة أصناف: الملائكة، وبنو آدم، والجن، والشياطين.
أما الملائكة : فكل من وجد منه الكفر فهو من أهل النار وعليه العقاب كابليس عليه اللعنة، وكل من ؤجد منه المعاصي لا الكفر فعليه العقاب. دليله قصة هاروت الوماروت(1)، وكل من وجد منه الطاعة فهو من أهل الجنة ولا ثواب له.
ال وأاما الشياطين: فكلهم من أهل النار، وأما بنو آدم: فكلهم من أهل الجنة إذا كانوا ال مؤمنين، وأما الجن: فكل من وجد منه الكفر فهو من أهل النار، وكل من تاب وآمن فله ل وقدجمع بعضهم هذه الأقوال في هذين البيتين قائلا: لقد قال أهل العلم في طفل بأعراف إمساك مشيئة ربهم ال في جنة في النار وقف ومحنة تراب وخدام وقيلمع أصلهم (1) ورد بالنسخة (ج) تعليق صورته: للهاروت وماروت ملكان أنزلهما الله تعالى في الأرض ليقولا إن ما فعله بعض الناس سخو لا معجزة، وليس الساحر نبيا، فطلب الناس منهم تعلم السحر ليفرق الساحر من النبي عليه السلام، فعلما الناس السحر لأن السحرقد فشى في ذلك الزمان، واشتغل الناس بالسحر، واستنبطوا أمورا كثيرا منه وأكثروا دعوى النبوة، فبعث الله تعالى هذين الملكين ليقولا: إن ما يفعله بعض الناس سحر حتى يعلم الناس السحر والمعجزة والفرق بينهما، فعلما الناس السحر حتى يتمكن بعض الناس من معارضة السحرة الكفرة، فعاتبهما الله تعالى لتعليمهما الناس السحر". "شرح المواقف وشرح المقاصد".
Halaman tidak diketahui