============================================================
250 ال له ما اشتهى، وحبيب الله تعالى لو خير بين الكفر والقتل يختار قتل نفسه، فهو حبيث غاية المحبة، وكل من لم يكن منافقا فهو حبيب الله.
ل وقال أهل السنة والجماعة: العبد لا يسقط عنه الأمر والنهي، وكل من كان أقرب إلى الله تعالى يكلف بأشد التكليف كالنبي للة، كان حبيبه وصفيه وقام [إلى الصلاة](1) الا حت تورمت قدماه [وقد أمره بأوامر منها قوله تعالى: يكأيها النبي أتق الله } [الأحزاب: 1] وقوله تعالى: قرأليلإلاقليلا * نصفه أوانقص منه قليلا) [المزمل: 2-3] وقوله تعالى: يكتأيها 44 دود ألرسل كلوأ من الطيبكت واقملوا صللحا} [ [المؤمنون: 51]](2). وكذلك آدم عليه السلام 1 كان حبيبه وصفيه لونهاه عن أكل الشجرة بقوله تعالى: ولا تقريا هاذه الشجرة} [البقرة: 35] فلما أكل منها عاتبه](3) وأخرجه من الجنة.
ال و كذلك داود عليه السلام لما نظر إلى امرأة أوريا عاتبه الله بذلك، وروي عن عائشة ارضي الله عنها قالت: "ما شبع آل رسول الله چلة ثلاثة أيام متواليات من خبز بر مرتين (47 حتى قبض"(12.
كذلك روى عن النبي { أنه قال: "مات سبعون نبيا في يوم واحد من الجوع (57 ل والقمل"(5).
(1) ما بين المعقوفتين زيادة من (ز).
(2) ما بين المعقوفتين ساقط من (7).
(3) ما بين المعقوفتين ساقط من (7).
(4) أخرجه الإمام البخاري في لصحيحه" (75:7) والإمام مسلم في لصحيحه" (8: 217) من حديث عائشة رضي الله عنها.
(5) أورده أبو نعيم في "حلية الأولياء" (3: 362) في ترجمة ابن شهاب الزهري.
Halaman tidak diketahui