============================================================
فصل (في الكلام على الكتب المنزلة] يجب أن تعرف أن جميع الكتب التي أنزلها الله تعالى على الأنبياء والرسل كلام الله غير مخلوق، وذلك مئة صحيفة وأربعة كتب، خمسون منها أنزلها الله تعالى على شيث بن ادم عليهما السلام، وثلاثون صحيفة علي إدريس صلوات الله عليه، وعشر مصاحف على ابراهيم عليه السلام، وعشر مصاحف على موسى عليه السلام قبل نزول التوراة، وتسمى كتاب(1) الستة، وكان قبل غرق فرعون عليه اللعنة.
ل ثم أنزل الله تعالى التوراة بعد غرق فرعون، ثم أنزل الله تعالى الزبور على داود ال عليه السلام، ثم أنزل الله تعالى الإنجيل على عيسي عليه السلام، وهو آخر الأنبياء من بني اسرائيل، ثم أنزل الفرقان علي محمد وهو آخر الرسل.
ل فكل من أنكر آية من هذه الكتب فإنه يكفر، وإذا قال: آمنت بجميع الرسل ثم انكر والحتامن الرصل الذى ليس ينصوص عليه وقال: هذا ليس منهم لا يكهر وكون مبتدعا(2)، هذا إذا لم يدخل في دين من الأديان، أما إذا دخل في دين من الأديان يكون مرتدا فيقتل.
(1) في (ها: كتب.
(2) ورد بالنسخة (د) تعليق صورته: لايجري فيه التفصيل في المبتدع بأن يقال إن كان إماما في بدعته يدعو الناس إليها يقتل، وإلا فلا يقتل". "مصطفى عبيد".
Halaman tidak diketahui