============================================================
223 السابعة، وهي متصلة بأجسادها فيعذب أرواحها فيتألم ذلك الجسد كالشمس في السماء ونورها في الأرض(1).
الاو أما أرواح المؤمنين في عليين ونورها متصل بالجسد، ويجوز مثل ذلك، ألاترى أن الشمس في السماء ونورها في الأرض، وكذلك النائم تخرج روحه ومع ذلك يتألم إذا كان به ألم، وتصيبه راحة حتى يسمع منه الضحك في المنام. يدل عليه قوله تعالى: { الله يتوفى الانفس حين موتها وألتى لرتمت فى منامهأ فيمساي التى قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلك أجل مسمى إن فى ذللك لا يكت لقوم يلفكروب ) [الزمر: 42) (ولا يدري راحة النائم وألمه سواه ما لم ينتبه ويخبر عما رآه، وكذلك الميت لا يعلم عذابه الاوراحته في القبر إلا هو والله تعالى حتى يبعث يوم القيامة، ويخبر عما رآه في القبر، ومن هذا المعنى قيل: النوم أخو الموت](2).
(1) راجع ما ذكره الإمام السيوطي رحمه الله تعالى في كتابه "شرح الصدور بشرح أحوال الموتى والقبور" في باب مقر الأرواح ص423 حول مسألة مستقر أرواح المؤمنين والعصاة والمشركين، فقد بينها اتم بيان رضي الله عنه.
(2) ما بين المعقوفتين ساقط من (ا) . وورد تعليق في النسخة (و) صورته: "الأن للإنسان أنفس: النفس الحيوانية: قالوا: هي الروح تفارق البدن بالموت، ونفس التمييز: تفارق البدن بالنوم وتبقى النفس الحيوانية. عن ابن عباس رضي الله عنه: فيقبض تعالى جميع الأنفس التميزية والحيوانية حين وقت موتها لانقضاء أجلها، وألتى لرتمت} أي والأنفس التي لم يحكم عليها بالموت يقبض نفسها التميزية فى منامها} أي وقت نومها بأن تخرج عن جسدها وتبقى فيه الحيوانية، لأن النفس والحركة بها تكون، والنائم يتنفس ويتحرك بها (فيمساي التى قضى عليها الموت} فلا يردها إلى جسدها ويرسل الاخرى يرد النفس التي لم يحكم عليها بالموت إلى جسدها وبعضهم يقول: الإنسان نفس واحدة وهي الروح.
ال عن علي رضي الله عنه: "إن الروح يخرج عند النوم ويبقى شعاعه في الجسد فبذلك يرى الرؤيا =
Halaman tidak diketahui