============================================================
1111111 219 فصل (في إثبات عذاب القبر] قالت المعتزلة والنجارية والجهمية: عذاب القبر وسؤال منكر ونكير لا يقبله العقل والقبا الى لو علنه لا هلو ام ال ياب للج يتير الروح إو مدتعل به الارج ثم يعذبه، وباطل أن يعذب اللحم بغير الروح؛ لأن اللحم بغير الروح لا يتألم، وباطل أن تدخل فيه الروح ثم يعذبه، لأنه لو دخل فيه الروح يحتاج إلى الموت.
ثانيا: وهذا لا يجوز؛ لأن الله تعالى قال: كل نفس ذآيقة الموت} [آل عمران : 185] أاخبر أنهم لا يذوقون فيها الموت إلا مرة واحدة، فإذا بطل القسمان تعين القسم الثالث وهو أن لا يعذب في القبر.
ل وقال أهل السنة والجماعة: عذاب القبر حق، وسؤال منكر ونكير حق، وضيق(1) القبر سواء كان مؤمنا أو كافرا أو مطيعا أو فاسقا، لكن إذا كان كافرا فعذابه يدوم في القبر إلى يوم القيامة، ويرفع عنهم العذاب يوم الجمعة، وشهر رمضان بحرمة النبي6 الأنهم ما داموا في الأحياء لا يعذبهم الله تعالى في الدنيا بحرمة النبي يلة، فكذلك في القبر اا رفع عنهم العذاب يوم الجمعة وكل رمضان بحرمته فيعذب اللحم متصلا بالروح، ال والروح متصلأ بالجسد، فيتألم الروح مع الجسد وإن كان خارجا منه.
ال م المؤمن على وجهين، إن كان مطيعا لا يكون له عذاب القبر، ويكون له ضغطته (1) المثبت من (1)، وفي سائر النسخ: ضغطة.
Halaman tidak diketahui