============================================================
188 إلى المباهلة(1) فامتنعوا عن ذلك لأنهم وجدوا في الإنجيل أنهم إذا فعلوا ذلك أميتوا بقوله تعالى: (فقل تعالواندع ابناء نا وأبناء كر ونساء نا وذساء كم وأنفسنا وأنفسكم قد نبمتهل 424 بو و پرعى
فنجعل لعنت اللهعلى الكاذيي} [آل عمران: 21] ولأن الله تعالى أخبر عن قصص الأولين وأنباء الآخرين.
الونبينا محمد لم يخرج من المدينة، وما قرأ شييا من الكتب، ولم يتتلمذ(2) لأحد، 41(2): ت فعلمنا أنه مما أخبر من القرآن ولم يكن منه، وإنما يكون من الله تعالى، فيجب الامتثال الأوامره والانتهاء عن نواهيه (3).
ثم إن الدليل على أن القرآن معجزته قوله تعالى: { قل لين أجتمعت الإنس وآلجن 4د9 على أن يأتوا بمثل هلذا القرهان لا يأتون بمثلهه ) [الإسراء: 88].
وأما تكثير الطعام القليل: فقصته أن أبا أيوب الأنصاري رضي الله عنه أضافه إلى بيته، فذبح جديا وله من الطحين أربعة أمناء(4)، فشبع أهل المدينة(5)، وكلام الجدي المسموم ظاهر(6).
(1) ورد في (ج): أي الملاعنة.
(2) في (ز): ولم يكن تلميذا، وفي (ب) و(و): يتلمذ.
ير 29ا (3) قال تعالى: ولقد نعلم أنهم يقولوب إنما يعلمه بشي لساف الذى يلهدوب إلته أعجمي پو وهدذا لسان عرك تبي} [النحل: 103].
(4) هو مقدار من الوزن، يقول الفيروزابادي في "القاموس المحيط": "المنا والمناة: كيل، أوميزان، ويثنى منوان ومنيان.
0 ج: أمناء وأمن ومني ومني" ويقول الجوهري في "الصحاح": "والمن: المنا، وهو رطلان، والجمع أثنان، وجمع المنا أمناء".
(5) أورد الحديث الإمام السيوطي في "الخصائص الكبرى" (2: 80) في (باب معجزاته {ل في تكثير الطعام غير ما تقدم) حيث قال: "وأخرج البيهقي والطبراني وأبو نعيم عن أبي أيوب قال: =
Halaman tidak diketahui