============================================================
173 جمع بين العبادتين: عبادة النفس وعبادة المال، فيكون الغنى أفضل من الفقر، وكذلك لروي عن النبي أنه قال: لنعم المال الصالح للرجل الصالح"(1).
وحجة الفريق الثاني قوله عز وجل: كلا إن الإبنسن ليطغى* أن ره اه استفنى} [العلق: .[7 - 2 الاوعن النبي أنه قال: "عرضت على مفاتيح كنوز الدنيا فما كنت أقبلها، فقلت: أجوع يوما وأشبع يهما"(2).
(2)8 الو كذلك روي عن النبي أنه قال: "اللهم أحيني مسكينا وأمتني مسكينا (3)70 الاو احشرني في زمرة المساكين"(3) ولأن الأنبياء كانوا فقراء مثل زكريا، ويحيى، وعيسى، والخضر، والياس عليهم السلام، وكثير(4) من الناس.
الا يدل عليه(5) أنه مات أربعون نبيا في يوم واحد من الجوع والقمل(2)، ونبينا (1) أخرجه أحمد في "المسند"(4: 197)، وابن حبان في لصحيحه" برقمي 3210 و3211.
(2) أخرجه الترمذي في "اسننه" (4: 168) من حديث أبي أمامة رضي الله عنه.
(3) أخرجه الترمذي في "سننه" (4: 172) من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه، والحاكم في "المستدرك" (5: 241) وقال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي في "التلخيص"، ال والطبراني في "الدعاء برقم 1425 كلاهما من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه.
(4) في (ه): كثرة.
5) في (د) و(ج): ردوا عليهم.
(6) ورد بالنسخة (د) تعليق صورته: "وإن حول الكعبة قبر ثلاثمئة نبي، وما بين الركن اليماني والركن الأسود قبر سبعين نبيا قتلهم الجوع والقمل. "رسالة الحسن البصري لأهل مكة".
ال و في حديث أبي سعيد: "أن رجلا وضع يده على النبي فقال: والله ما أطيق وضع يدي على 1 حماك، فقال له النبى انا معشر الأنبياء يضاعف لنا البلاء، إن كان النبي ليتلى بالقمل حتى يقتله، وإن كان النبي ليبتلى بالفقر، وإن كانوا ليفرحون بالبلاء كما يفرحون بالرخاء"). من "الشفا" القاضي عياض نقلأ صحيكا.
Halaman tidak diketahui