أو تكن حيا فلا بدّ لمن عاش إن يرجع من حيث سلك
فقال لها رسول الله ﷺ: "مالك أيتها المرأة؟ ".
قالت: يا محمد بينما أنا وولدي يلعب بين يدي، إذ خطف، وبقي المكان منه بلقعة.
قال لها: "يا هذه إن ردّ الله ولدك على يدي، أتؤمنين بي؟ "
قالت: نعم وحق الأنبياء الكرام، إبراهيم، وإسحاق، ويعقوب عليهم الصلاة والسلام.
فقام رسول الله ﷺ، فصلى ركعتين، ثم دعا بدعوات، فما استكملها حتى وضع الطفل بين يديه ﷺ.
فقال له النبي ﷺ: "أين كنت أيها الطفل؟ ".
قال: بينما كنت ألعب بين أمي، إذا أقبل عليّ عفريت كافر، فاختطفني وذهب بي من وراء البحر، فلما دعوت الله ﷿، سلط الله عليه جنا مؤمنا أشد منه بطشا، وأعظم خلقا فانتزعني منه، وساقني إليك، فها أنا بين يديك صلى الله عليك.
فقلت المرأة: أشهد إن لا اله إلا الله، وأشهد إن محمدا رسول الله ﷺ.
**