============================================================
144 عمار البدليسي وبتصرف الله. ومن صار بالله حيا، فهو ذو فناء وبقاء، لأته فني فيه، ويقي به. فنقل إلى محل بروز(1) ملك الظاهر والباطن.
فملك الظاهر ما صار نعتا للقلب، وظهر إلى القلوب، من علام الغيوب، حتى انشرح خت ) صدورهم، قشاهدوا ولاحظوا ملك الصفات من ملك الظاهر.
وملك الباطن ما صار القلب نعتا للمرئي. إذ إن (2) ملك الباطن ما استغرق القلب فيه ولم يذر(3) ما وراء ذلك. ولأنه باطن(4) خفي كونه، إلا عند انكشافه، إذ ذلك سر.
ال وإنما نهاية القلب التخطي من ملك إلى ملك حتى ي ) سجاوز الملك إلى المالك(5)، قال الحكيم الترمذي ب (6): فرب ولي أقيم في أول ملك وأعطي اسم ذلك الملك. ورب ولي تخطى إلى ملك ثان (17) وثالث 12 ورابع. فاختص من كل ملك اسما من الأسماء. واخر ذلك أن يصل إلى ملك الفردانية والصمدانية . وهذا قلب ولي الله. وليس وراء هذا للأولياء (1) بروز، في الأصل: حرور.
(2) اذ إن، في الأصل: إذا .
(3) يدر، في الأصل: ولم يدري (4) باطن، في الأصل: باطنا .
5) قارن بختم الأولياء 1/332 و1/333.
(6) قارن ما يلي: "فرب ولي . خاتم الأولياء" بسيرة الأولياء ص 4/73-8، وبختم الأولياء 334/-2.
(7) ثان، في الأصل: ثاني سهورو
Halaman 134