وتسعون وستمائة، هو صاحب كتاب «بهجة النفوس والأسرار في تأريخ هجرة النبي المختار»، وأشار «خير الدين الزركلي» (^١) إلى عنوان الكتاب:
«بهجة الشموس (^٢) والأسرار في تأريخ هجرة المختار».
ولكننا إذا تصفحنا أوراق مخطوط «بهجة النفوس والأسرار …» من أوله وحتى نهايته، نجد كثيرا من الإشارات التاريخية تحدث فيها المؤلف عن نفسه ومشاهداته في تواريخ لاحقة على وفاة جده، ومعاصره لحياة المؤلف «عفيف الدين المرجاني» وبعد وفاة جده أيضا، وهذا يؤكد نسبة الكتاب إلى «عفيف الدين المرجاني» وليس إلى جده كما ذكر كلا من: كحالة، وخير الدين الزركلي، ومن هذه المشاهدات المؤرخة:
*ما ورد في (ق ٢٠): «وأنشدت بالجبل لمعنى رأيته في سنة أربع وخمسين وسبعمائة».
*وما ورد في (ق ٤٧): «وفي سنة تسع وأربعين وسبعمائة شاهدنا الطاعون الأعظم، واستمر إلى نصف سنة خمسين وسبعمائة».
*وما ورد في (ق ١١١): «وفي سنة تسع وأربعين وسبعمائة، أراني والدي ما تبقى من جدار الخندق بالمدينة».
*وما ورد في (ق ١٣٨): «رأيت بمكة نسخة من مصحف عثمان في سنة ثمان وأربعين وسبعمائة».
*وما ورد في (ق ٢٣٢): «رأيت مدينة حمص في سنة سبع وخمسين وسبعمائة».
_________
(^١) انظر: الزركلي: الأعلام ٤/ ١٢٥.
(^٢) يبدو أن كلمة «الشموس» هنا محرفة عن أصل الكلمة «النفوس».
1 / 59