والمبعث والمغازي» المسمى ب «سيرة محمد بن إسحاق» (^١).
ثم جاء عبد الملك بن هشام، فهذب «سيرة ابن إسحاق» في كتابه السيرة النبوية، المعروفة ب «سيرة ابن هشام» (^٢).
ثم عكف العلماء على «سيرة ابن هشام» بالشرح، أو الإختصار، أو النظم شعرا.
وما زال العلماء يكتبون في سيرة الرسول ﷺ وقد أضحى هذا الإتجاه شغل كثير من مفكري الإسلام.
ومن الإتجاهات في الكتابة التأريخية:
«التأريخ للمدن وخططها»:
فقد شهد النصف الثاني من القرن الثالث الهجري تطورات هامة في الحياة السياسية للدولة العباسية، وكان أبرز هذه التطورات، استقلال بعض العمال بالأقاليم التي تحت أيديهم، فصارت إمارات ودويلات مستقلة (^٣)،