114

Bahjat Nufus

بهجة النفوس والأسرار في تاريخ دار هجرة النبي المختار - الجزء1

Penyiasat

أ د محمد عبد الوهاب فضل، أستاذ تاريخ الحضارة الإسلامية - جامعة الأزهر

Penerbit

دار الغرب الاسلامي

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

٢٠٠٢ م

Lokasi Penerbit

بيروت

Genre-genre

والقاصمة] (^١) والمعصومة، ويندد، والعاصمة، وهي طابة، وطيبة على لسان النبي ﷺ، ويثرب كان إسمها في الجاهلية (^٢). وأرض الله هو الإسم الحادي والعشرون الذي استخرجته (^٣)، والبلد الاسم الثاني والعشرون على خلاف فيه، قال الله تعالى ﴿لا أُقْسِمُ بِهذَا الْبَلَدِ﴾ (^٤) [قال مكي (^٥): يعني مكة، وقال الواسطي (^٦): أي نحلف لك بهذا البلد] (^٧) الذي شرفته بمكانك فيه حيا وببركتك ميتا يعني المدينة، والأول أصح لأن السورة مكية وما بعده يصححه (^٨). قال ابن مسدي: ومن أغرب ما سمعت أن أسماءها إذا كتب في ورقة أو قطعة أديم، ثم علقت في عنق المحموم، أقلعت عنه الحمى، ولهذا أصل من بركة النبي ﷺ ودعائه لها بالبركة (^٩) واجلاء الحمى عنها إلى الجحفة (^١٠).

(^١) سقط من الأصل والاضافة من (ط). (^٢) انظر: السمهودي: وفاء الوفا ص ٨ - ٢٧ فقد ذكر هذه الأسماء وعلل تسمية المدينة بها. (^٣) انظر: ابن الجوزي: المدهش ص ١١، ونزهة الأعين ص ١٦٩، السمهودي: وفاء الوفا ص ١٠. (^٤) سورة البلد آية (١). (^٥) مكي بن أبي طالب حموش بن محمد الأندلسي القيسي أبو محمد، مقريء ومفسر للقرآن (ت ٤٣٧ هـ) انظر: القفطي: أنباه الرواة ٣/ ٣١٣ - ٣١٥، ياقوت: معجم الأدباء ١٩/ ١٦٧. (^٦) أبو بكر موسى الواسطي، توفي بعد سنة ٣٢٠ هـ. انظر: الخفاجي: نسيم الرياض ١/ ١٩٦. (^٧) سقط من الأصل والإضافة من (ط). (^٨) كذا ورد عند القاضي عياض في الشفا ١/ ٢١، وراجع الجامع للقرطبي ٢٠/ ٦٠. (^٩) دعاء النبي ﷺ للمدينة بالبركة في حديث «اللهم بارك لنا في مدينتنا» أخرجه مسلم في صحيحه كتاب الحج باب الترغيب في سكنى المدينة برقم ٤٨٠ جزء ٢/ ١٠٠٣ عن عائشة، ومالك في الموطأ ٢/ ٨٩١ عن عائشة، وابن ماجة في سننه برقم ٣٣٢٩ كتاب الأطعمة باب إذا أوتي بأول الثمر ٢/ ١١٠٥ عن أبي هريرة، والبيهقي في السنن الكبرى ٤/ ١٧١ عن أبي هريرة، وأحمد في المسند ٢/ ١٢٤ عن ابن عمر، والدارمي في السنن ٢/ ١٠٦،١٠٧ عن أبي هريرة. (^١٠) الجحفة: بضم الجيم فسكون الحاء، قرية على طريق المدينة من مكة على أربعة مراحل، وكان اسمها مهيعة ثم اجتحفها السيل، فسميت الجحفة. انظر: ياقوت: معجم البلدان ٢/ ١١١، السمهودي: وفاء الوفا ص ١١٧٤.

1 / 117