والقاصمة] (^١) والمعصومة، ويندد، والعاصمة، وهي طابة، وطيبة على لسان النبي ﷺ، ويثرب كان إسمها في الجاهلية (^٢).
وأرض الله هو الإسم الحادي والعشرون الذي استخرجته (^٣)، والبلد الاسم الثاني والعشرون على خلاف فيه، قال الله تعالى ﴿لا أُقْسِمُ بِهذَا الْبَلَدِ﴾ (^٤) [قال مكي (^٥): يعني مكة، وقال الواسطي (^٦): أي نحلف لك بهذا البلد] (^٧) الذي شرفته بمكانك فيه حيا وببركتك ميتا يعني المدينة، والأول أصح لأن السورة مكية وما بعده يصححه (^٨).
قال ابن مسدي: ومن أغرب ما سمعت أن أسماءها إذا كتب في ورقة أو قطعة أديم، ثم علقت في عنق المحموم، أقلعت عنه الحمى، ولهذا أصل من بركة النبي ﷺ ودعائه لها بالبركة (^٩) واجلاء الحمى عنها إلى الجحفة (^١٠).