وروى محمد بن السائب عن ابن عباس [﵄] (^١) أن يثرب هو: يثرب بن نابتة بن مهلائيل بن رام بن عوص بن إرم بن سام بن نوح، وبه سميت المدينة، يثرب (^٢).
وقال أبو عبيدة معمر بن المثنى: يثرب اسم أرض ومدينة النبي ﷺ في ناحية منها (^٣).
قال الشيخ جمال الدين (^٤): «وهي اليوم معروفة بهذا الإسم، وفيها [نخيل] (^٥) كثير ملك لأهل المدينة وأوقاف للفقراء وغيرهم، وهي غربي مشهد سيدنا حمزة بن عبد المطلب، وشرقي الموضع المعروف بالبركة مصرف عين الأزرق ينزلها الركب الشامي في وروده وصدوره، ويسميها الحجاج عيون حمزة، وكانت يثرب منازل بني حارثة (^٦) بن الحارث بطن ضخم من الأوس، ونقل محمد [بن الحسن] (^٧) بن زبالة: أن يثرب كانت في قديم الزمان وقبل نزول الأوس والخزرج أم قرى المدينة، وهي ما بين طرف