173

Kegembiraan Cahaya

بهجة الأنوار

Genre-genre

قال ابن حجر في "لسان الميزان" (6/4): "وقد كان الزمخشري في غاية المعرفة بفنون البلاغة وتصرف الكلام وكتابه (أساس البلاغة) من أحاسن الكتب وقد أجاد فيه وبين الحقيقة من المجاز في الألفاظ المستعملة إفرادا وتركيبا، وكتابه (الفائق في غريب الحديث) من أنفس الكتب؛ لجمعه المتفرق في مكان واحد مع حسن الإختصار وصحة النقل، وله كتاب (الفصل في النحو) مشهور ورأيت له مصنفا في المشتبه في مجلد واحد وفيه فوائد جليلة، وأما التفسير فقد أولع الناس به وبحثوا عليه وبينوا دسائسه وأفردوها بالتصنيف، ومن رسخت قدمه في السنة وقرأ طرفا من اختلاف المقالات انتفع بتفسيره ولم يضره" ا.ه قال السمعاني: برع في الأدب وصنف التصانيف، وورد العراق وخراسان ما دخل بلدا إلا واجتمعوا عليه وتلمذوا له، وكان علامة نسابة جاور مدة حتى هبت على كلامه رياح البادية. مات ليلة عرفة سنة 538ه. من تصانيفه تفسيره الشهير وهو "الكشاف ط" و معجم "أساس البلاغة ط" و"المقامات ط" و "المستقصى في الأمثال ط" و "الفائق في غريب الحديث ط" و "أعجب العجب في شرح لامية العرب ط" وغيرها كثير. ("العبر" 2/455 و"سير أعلام النبلاء" للذهبي 14/596 و"لسان الميزان" لابن حجر 6/4 و"الأعلام" للزركلي 7/178)._) أنه أفضل من حبيب الرحمن محمد - صلى الله عليه وسلم - وقد خرق الإجماع بذلك ودخل مدخلا كان الواجب عليه أن يقف دونه.

(144)(بهم جميعا يجب الإيمان وبالذي أنزله الرحمن)

Halaman 206