يَقُولُ: رَأَيْتُ النَّبِيَّ ﷺ وَمَا بَقِيَ عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ أَحَدٌ رَآهُ غَيْرِي، قُلْتُ: صِفْهُ لِي، قَالَ: كَانَ أَبْيَضَ، مَلِيحًا، مُقَصَّدًا.
قوله: حدثنا سفيان بن وكيع، ومحمد بن بشار، تَقَدَّما.
قوله: أخبرنا يزيد (١)، هو ابن هارون هو ابن زاذان السُّلَمي، أبو خالد الواسطي، المعروف بالرِّشْك (٢)، أحد الأئمة.
روى عن: شعبة، والثوري، ومالك، والحمادين، وابن إسحاق، وخلق.
وروى عنه: أحمد، ويحيى، وإسحاق، وابن المديني، وبقية، وابنا أبي شيبة، وخلق كثير.
قال أحمد: كان حافظًا، متقنًا، صحيح الحديث.
وقال ابن المديني: ما رأيت رجلًا قط أحفظ منه.
ووثَّقَهُ ابن معين، والعجلي، وغير واحد.
ومات في أول سنة ست ومائتين.
(١) «التذكرة»: (٣/ ١٩٢٣).
(٢) كذا قال، وهو وهم، فيزيد الرشك إنما هو يزيد بن أبي يزيد الضبعي وهو آخر، انظر ترجمته في «تهذيب التهذيب»: (٨/ ١٥٨).