Bahja
البهجة التوفيقية لمحمد فريد بك
Penyiasat
د .أحمد زكريا الشلق
Penerbit
دارالكتب والوثائق القومية
Nombor Edisi
الثانية
Tahun Penerbitan
1426هـ /2005 م
Lokasi Penerbit
القاهرة / مصر
Carian terkini anda akan muncul di sini
البهجة التوفيقية لمحمد فريد بك
Penyiasat
د .أحمد زكريا الشلق
Penerbit
دارالكتب والوثائق القومية
Nombor Edisi
الثانية
Tahun Penerbitan
1426هـ /2005 م
Lokasi Penerbit
القاهرة / مصر
أما الباب العالي فأجاب إلى هذه المطالب إتباعا لمشورات الدول الأورباوية | عموما ، وفرنسا وانكلترا خصوصا ، فإنهما بذلتا جهدهما في إقناع الباب العالي | بمصالحة تابعه ، بدون تداخل الروسيا دخولا حربيا فإنه أمر لا يؤمن أن يعود | على تركيا بما لا ترضاه فقفل الباب العالي ذلك ظاهرا وأخذ في الاستعداد سرا | | في تدريب الجيوش وتجهيز العدد والعدد لرد ما سلب من أملاكه كما سيجيء | ذلك مفصلا .
هذا أما الروسيا فتمكنت في مدة نزول عساكرها بأرض الدولة من إبرام | معاهدة مع الباب العالي تدعى معاهدة ( أنكاراسكله سي ) كان من أهم شروطها | أن كلا من المتعاقدين يتعهد بالذب والمدافعة عن الطرف الآخر عند حصول | خطر داخلي أو خارجي له ومنها غير ذلك من الشروط التي لا تخلو من الإذلال | والإحجاف ولكن بمساعدة المقادير لم تنفذ شروط هذه المعاهدة مطلقا لإحتجاج | الدول الأورباوية عليها ولتنبه الباب العالي إلى مضارها .
Halaman 151