زرتك في الضحى وفي الأصيل
لكن أرى التخفيف عن خليلي
ولست في العشرة بالثقيل
ويقول:
وثقيل ما برحنا
نتمنى البعد عنه
غاب عنا ففرحنا
جاءنا أثقل منه
والقارئ لديوانه يشعر بإباء وعزة لم تلنهما إلا صولة الفقر في عهد الشباب الأول لشاعرنا، حينما كان يلتمس من الأمير اللمطي وغيره عونا، في لهجة تكاد تكون تذللا لم يعرفه بعد ذلك شعر البهاء زهير.
وإذ قد وصلنا إلى شعر البهاء زهير فقد وصلنا إلى الجانب المهم من بحثنا؛ فإن البهاء زهيرا الشاعر المصري هو مدار حديثنا، لا البهاء زهيرا من حيث هو صاحب ديوان الإنشاء في عهد الملك الصالح نجم الدين أيوب .
Halaman tidak diketahui