201

إذا قلت قولا كنت للقول فاعلا

وكان حيائي كافلي وضميني

تبشر عني بالوفاء بشاشتي

وينطق نور الصدق فوق جبيني •••

إلى كم مقامي في بلاد معاشر

تساوى بها آسادها وذئابها

وقلدتها الدر الثمين وإنه

لعمرك شيء أنكرته رقابها

وما ضاقت الدنيا على ذي مروءة

ولا هو مسدود عليه رحابها •••

Halaman tidak diketahui