Badr al-Tamam: Commentary on Lamiyyah of Shaykh al-Islam
بدر التمام شرح لامية شيخ الإسلام
Penerbit
مركز النخب العلمية-القصيم
Nombor Edisi
الثانية
Tahun Penerbitan
١٤٣٧ هـ - ٢٠١٦ م.
Lokasi Penerbit
بريدة
Genre-genre
(^١) أصل هذا الشرح كان ارتجالًا، ومما دوَّنه بعض الطلاب في أثناء الإلقاء، ثم زيد فيه ونُقِص.
1 / 5
1 / 6
1 / 7
1 / 8
(^١) اللآلئ البهية ص (٣٦). (^٢) مخطوط منه نسخة بمركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية برقم (٢٧٠٤ - ٤ - ف).
1 / 9
(^١) جلاء العينين في محاكمة الأحمدين ص (٧٣). (^٢) التنبيهات السنية على العقيدة الواسطية ص (١٢٧). (^٣) عقيدة المسلمين والرد على الملحدين والمبتدعين (١/ ٣٦٩ - ٣٧٠).
1 / 10
(^١) الشيخ محمد بن عبد الوهاب المجدد المفترى عليه ص (١٣٧).
1 / 11
(^١) شرح لامية شيخ الإسلام ابن تيمية: لفضيلة الشيخ الدكتور: عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين، وخرج أحاديثه وعلق عليه الدكتور: طارق الخويطر، نشر كنوز إشبيليا، الرياض، الطبعة الأولى عام ١٤٢٨ هـ. (^٢) أوراق مجموعة من حياة شيخ الإسلام ابن تيمية ﵀ ص (٣١ - ٣٢). (^٣) شرح اللامية له ص (٩).
1 / 12
1 / 13
(^١) شرح السفارينية ص (٤٢٧) طبعة دار البصيرة، وهذا الكلام غير موجود بطبعة دار الوطن. (^٢) ص (٧٢).
1 / 14
(^١) ذيل طبقات الحنابلة (٤/ ٥٢٠). (^٢) قال محمد حامد الفقي في تعليقه على «إغاثة اللهفان» ص (٢٣١) - معلقًا على قول ابن القيم: وقال آخر وأحسن ما شاء، ثم ذكر أبياتًا: «أنا لا أشك في أن هذا القائل هو الإمام المحقق الرباني الصادق ابن القيم، وهذا نفسه في الشعر وروحه».
1 / 15
(^١) شرح السفارينية ص (٤٢٧) طبعة دار البصيرة.
1 / 16
(^١) تنبيه ذوي الألباب السليمة عن الوقوع في الألفاظ المبتدعة الوخيمة ص (٢١). (^٢) مجموعة القصائد الزهديات (٢/ ٤٢٦). (^٣) شرح اللامية ص (٥).
1 / 17
(^١) في لقاء له على موقع صيد الفوائد. htm ١٧ http://saaid.net/leqa/. (^٢) لقد وقفت على أغلب ما كتب في هذه المسألة، ولم أجد من جمع أطرافها، وناقش جميع أقوالها، وقد استفدت من الجميع وأضفت عليهم الكثير. ينظر: موقع الإسلام سؤال وجواب: ١٤٠٣٥٠ http://islamqa.info/ar/ref/، وملتقى أهل الحديث: ١٣٧٣٥٢ http://
الشرح
الشرح
الشرح .ahlalhdeeth.com/vb/sho
الشرح thread.php؟t=.
1 / 18
الشرح قوله: (يا سَائِلي): (يا): حرف نداء، (سَائِلي) سؤال هداية واسترشاد. • السؤال يأتي على أنواع منها: - النوع الأول: أن يكون السؤال لطلب المال، والمشروع في هذا النوع عدم نهر السائل، كما قال تعالى: ﴿وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ﴾ [الضحى:١٠]، وجاء في سنن أبي داود: «لِلسَّائِلِ حَقٌّ، وَإِنْ جَاءَ عَلَى فَرَسٍ» (^١). - النوع الثاني: أن يكون السؤال في مسألة من مسائل الشرع، فهذا تُشرع إجابته إذا تبيَّن صدقُهُ في طلب الحق، وهذه وظيفة أهل العلم، كما قال تعالى: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾ [النحل:٤٣]. فإذا توقف الحق على بيان المسؤول كان البيان وعدم الكتمان واجبًا عليه وجوبًا عينيًا؛ لأن هذا هو الميثاق الذي أخذه الله تعالى على كل من
(^١) أخرجه أبو داود رقم (١٦٤٠)، وقد صحح الحديث الشيخ عبد الله الدويش ﵀، ولكن فيه يعلى بن أبي يعلى: قال فيه ابن أبي حاتم: «مجهول» كما في «الجرح والتعديل» (٩/ ٣٠٣)، وتبعه في ذلك الذهبي في «الميزان» (٤/ ٤٥٨)، وابن حجر؛ ولذلك أَعلَّهُ الزيلعي، وضعفه العراقي، والألباني، وغيرهم.
1 / 19
(^١) أخرجه البخاري رقم (١٢٠). (^٢) أخرجه البخاري رقم (٧٢٨٨)، ومسلم رقم (١٣٣٧) من حديث أبي هريرة ﵁، واللفظ لمسلم.
1 / 20
(^١) أخرجه البخاري رقم (٩٢)، ومسلم رقم (٢٣٦٠). (^٢) أخرجه الدارمي (١/ ٦٢)، وإسناده حسن. (^٣) أخرجه البخاري رقم (٦٣)، ومسلم رقم (١٢)، واللفظ له.
1 / 21
(^١) التنطع: التكلف والمغالاة، ومجاوزة الحدود. (^٢) أخرجه مسلم رقم (٢٦٧٠)، وأبو داود ح (٣٩٩٢) من حديث عبدالله بن مسعود ﵁. (^٣) أخرجه أبو داود رقم (٤١٦٧) من حديث أبي أمامة ﵁، والبيهقي في السنن الكبرى (١٠/ ٤٢٠)، رقم (٢١١٧٦)، والطبراني في المعجم الكبير (٨/ ٩٨)، رقم (٧٤٨٨)، وغيرهم، والحديث له شواهد منها: حديث ابن عمر ﵄ عند الطبراني في المعجم الأوسط (١/ ٢٦٩)، رقم (٨٧٨)، وحديث معاذ ابن جبل ﵁ عند الطبراني أيضا في معاجمه الثلاثة: الكبير (٢٠/ ١١٠) رقم (٢١٧)، والأوسط (٥/ ٢٨٥)، رقم (٥٣٢٨)، والصغير (٢/ ٧٤) رقم (٨٠٥)؛ وقد جَوَّد إسناده العراقي في تخريج أحاديث الإحياء (١/ ١٥٣)، وحسَّنه الهيثمي في مجمع الزوائد (١/ ١٥٧)، وصحَّحه النووي في رياض الصالحين ص (٢١٦)، والأرناؤوط في تحقيق سير أعلام النبلاء (١٨/ ٥١٦).
1 / 22
(^١) أخرجه مسلم رقم (١٣٤)، والترمذي رقم (٢٥٤٣) من حديث جابر بن عبد الله ﵄، وقال الترمذي: «حديث حسن صحيح». (^٢) ينظر: مجموع الفتاوى (٣/ ١٢٥). (^٣) إعلام الموقعين (٤/ ٣٧٥).
1 / 23
الشرح قوله: (وعَقيدَتِي) العقيدة لغة: مأخوذة من العقد، وهو شدُّ الشيء وربطُهُ بإحكام، ومنه عَقْدُ الإزار؛ لأنه يُشدُّ بإحكام، واعتقدت كذا إذا عَقدتَ عليه القلب والضمير. واصطلاحًا: هي الإيمان الجازم بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، والقدر خيره وشره، وبكل ما جاء في القرآن الكريم والسنة الصحيحة من أصول الدين وأموره وأخباره، وما أجمع عليه السلف الصالح، والتسليم لله تعالى في الحكم والأمر والقدر والشرع، ولرسوله ﷺ بالطاعة والتحكيم والاتباع (^١). قوله: (رُزِقَ الهُدى مَنْ لِلْهِدايةِ يَسْأَلُ) (مَنْ) اسم موصول: فيكون المعنى رزق الهدى الذي يسأل سؤال هداية واسترشاد، فهذا الشطر من البيت فيه دعاء، حيث دعا الناظم للسائل بالهداية، والدعاء بالهداية للنفس مشروع، قال تعالى: ﴿اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ﴾ [الفاتحة:٦]، وفي «صحيح مسلم»: «اهْدِنِي لِمَا اخْتُلِفَ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِكَ، إِنَّكَ تَهْدِي مَنْ تَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ» (^٢)، كما يُشرع الدعاء للغير بالهداية كما في دعاء النبي
(^١) ينظر في تعريفها الاصطلاحي: مباحث في عقيدة أهل السنة والجماعة، للدكتور ناصر العقل ص (٩). (^٢) أخرجه مسلم رقم (٧٧٠)، من حديث أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف، قال: سألت عائشة أم المؤمنين، بأي شيء كان نبي الله ﷺ يفتتح صلاته إذا قام من الليل؟ قالت: كان إذا قام من الليل افتتح صلاته: «اللهم رب جبرائيل، وميكائيل، وإسرافيل، فاطر السماوات والأرض، عالم الغيب والشهادة، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك، إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم».
1 / 24