120

Badic dalam Kritikan Puisi

البديع في نقد الشعر

Penyiasat

الدكتور أحمد أحمد بدوي، الدكتور حامد عبد المجيد

Penerbit

الجمهورية العربية المتحدة-وزارة الثقافة والإرشاد القومي-الإقليم الجنوبي

Lokasi Penerbit

الإدارة العامة للثقافة

ألا زعمتْ بنو سعدٍ بأني ... ألا كذبوا كبيرُ السنّ فإن
ومنه:
فإني إنْ أفتكَ يفتكَ مني ... ولا تسمحْ به علقٌ نفيسُ
ومنه:
اللهُ يعلمُ والأيامُ دائرةٌ ... والمرءُ ما بينَ إيحاشٍ وإيناسِ
أني أحبكِ حبًا لو تحملهُ ... سلمى سميكِ خرَّ الشاهق الراسي
حبًا تلبس بالأحشاءِ وامتزجتْ ... تلبسَ الماءِ في الصهباءِ بالكاس
ومنه:
ما خانكَ الطرفُ مني قطُّ في نظرٍ ... ولا سلا عنكَ قلبي في تقلبهِ
بل أنتَ واللهِ يا منْ كله حسنٌ ... أعزُّ في ناظري مما أراكَ بهِ
ومنه:
لهفي على قومٍ بكاظمةٍ ... ودعتهم والركبُ معترضُ
أقرضتهمْ قلبي على ثقةٍ ... منهم، فما ردوا الذي اقترضوا
وتعوضوا لا ذقت فقد همُ ... مني وما لي منهمُ عوضُ
ومنه لأحمد بن يوسف:
ولم يدنني والحمد لله فاقة ... إلى طبع تدني إليه المطامعُ
ولا ضرعتْ نفسي لشيء أناله ... وبعض الرجال خاسعٌ ومضارعُ
باب
الانسجام
اعلم أن باب الانسجام هو: أن يأتي كلام المتكلم شعرًا من غير أن يقصد إليه، وهو يدل على قوة الطبع والغريزة، مثل قول ابن هرمة لبعض الحجاب:
باللهِ ربكَ، إن دخلتَ فقلْ لهُ ... هذا ابنُ هرمة واقفٌ بالباب
ونافر جماعة لرجل من العرب، فقالت ابنته:
تجمعتمُ من كلّ أوبٍ وفرقةٍ ... على واحدٍ، لا زلتمُ قرن واحدِ

1 / 131