بذل المرام في فضل الجماعة وأحكام المأموم والإمام
Penyiasat
عبد الرؤوف بن محمد الكمالي
Penerbit
دار النشر الإسلامية
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
1423 AH
Lokasi Penerbit
بيروت
Carian terkini anda akan muncul di sini
بذل المرام في فضل الجماعة وأحكام المأموم والإمام
Penyiasat
عبد الرؤوف بن محمد الكمالي
Penerbit
دار النشر الإسلامية
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
1423 AH
Lokasi Penerbit
بيروت
أما فضيلة الإمامة:
فقد استُعيدَ من اختيارِ النبي ﷺ والخلفاء الراشدين مِن بعده لها ومواظبتهم عليها.
واستدل جماعة من العلماء على فضيلتها أيضًا بقوله ﷺ في خبر الصحيحين(١): «فإذا حضرت الصلاة فليؤذن لكم أحدُكم، وليؤمّكم أکبرُکم»، انتهى.
ووجه الدليل من هذا الحديث: أن تقديم الأكبر في هذه المزية يدل على فضلها وشرفها.
ونقل حُجَّةُ الإسلام الغزاليُّ - رحمه الله تعالی ونفعنا به - في ((إحياء علوم الدين))(٢) عن بعض السلف أنه قال: ليس بعد الأنبياء أفضل من العلماء، ولا بعد العلماء أفضل من الأئمة المصلين؛ لأنهم قاموا بين الله وبين خلقه: هؤلاء بالنبوة، وهؤلاء بالعلم، وهؤلاء
(١) ((صحيح البخاري)) (١١٠/٢)، و((صحيح مسلم)) (٤٦٦/١) من رواية مالك بن الحويرث رضي الله عنه في قصة قدومهم إلى النبي ﷺ.
(٢) (١٧٤/١)، في باب الإمامة - ط دار المعرفة.
29