بذل المرام في فضل الجماعة وأحكام المأموم والإمام
Penyiasat
عبد الرؤوف بن محمد الكمالي
Penerbit
دار النشر الإسلامية
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
1423 AH
Lokasi Penerbit
بيروت
Carian terkini anda akan muncul di sini
بذل المرام في فضل الجماعة وأحكام المأموم والإمام
Penyiasat
عبد الرؤوف بن محمد الكمالي
Penerbit
دار النشر الإسلامية
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
1423 AH
Lokasi Penerbit
بيروت
اعلم أن صلاة الجماعة مشروعة بالكتاب والسنَّة وإجماع الأمة. وإنما شُرِع لنا الجمعُ في السفر والمطر محافظةً عليها.
قال تعالى:
﴿وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ ... ﴾ الآية [النساء: ١٠٢]؛ أمر بها سبحانه وتعالى في الخوف، ففي الأمن أَوْلى.
ومن السنَّة: خبر الصحيحين(١): ((صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفذ - أي: المنفرد - بسبع وعشرين درجة))، وفي رواية: ((بخمس وعشرين درجة))(٢).
(١) ((صحيح البخاري)) (١٣١/٢) - ((الفتح))، و((صحيح مسلم)) (١/ ٤٥٠، ٤٥١) مِن رواية ابن عمر رضي الله عنهما.
(٢) وردت من رواية أبي هريرة رضي الله عنه، أخرجها البخاري (١ / ٥٦٤) (١٣١/٢)، ومسلم (٤٤٩/١، ٤٥٠). ومِن رواية أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، أخرجها البخاري (١٣١/٢).
19