13

بذل المرام في فضل الجماعة وأحكام المأموم والإمام

Penyiasat

عبد الرؤوف بن محمد الكمالي

Penerbit

دار النشر الإسلامية

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

1423 AH

Lokasi Penerbit

بيروت

Genre-genre

Fikah
Fiqh Shafie

بسم الله الرحمن الرحيم

ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشدا يا كريم

الحمد لله الذي شرف هذه الملة المحمدية، ومنح فيهم الجماعة ففلقوا بها على سائر البرية، وضاعف لهم فيها الأجور حمسا، وأودعها الأسرار الربانية فيصرف في رياضها راتعون، وعلى حملها عاكفون. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له المتفرد بالواحدية والأحدية، وأشهد أن سيدنا محمداً عبده ورسوله الذي جاز أوفر مقام وأعلام زية، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه أولي الرتب العلية والوجوه البهية ما طفق المؤمنون، بالجماعة يقعون.

وبعد، فيقول كاتب هذه الأسطر ومن أوثقته ذنوبه في بحر الأخطاء حسن بن إبراهيم البيطار، لما منّ المولى عليّ بنبي لسيدي والمتازيا وعمدتي وملاذي بقية السلف مظاهر، وعين أعيان الخلف الظاهرة سيدي فيشي عبد الغني السقطي، متعني الله بسنين ومتعني بحياته ونفعني وإياهم بصالح دعواته بأن صرت في جملة خدامه، وتلامذته وعوانده خرجت لزيارته في بيض الأيام، لاقتبس من أنواره ما يحلو عن حقلب الظلام، فرأيت رسالة لوالده الإمام البحيري والعالم المدقق البصيرة شيخ عبد الحق السقطي، سقى الله ثراه صبيب الرحمة والغفران وفي فضل الجرعة السنية وما ورد فيها من الأخبار المروية، وأمر في أن أضر إليها بالطلعت على الفوائد التي يُش بها الخاط، مع التصرف في ترتيبها على حسب مقام وفكري الفاتر. هذا وإن كنت لتت أهل ذلك لكن حسن ظنه في، وامتثالاً من حواجب على السابق إحسانه الج وعائي لأن أسلك تلك المسالك موسميتها بذل

صورة الصفحة الأولى من المخطوطة

13