بكر ﵁ أعطاه ذلك، وكتب له به كتابًا.
وأقام وفد الداريين حتى توفي رسول الله ﷺ وأوصى لهم بجاد مائة وسق. وهو أول من قص في مسجد النبي ﷺ بإذن عمر ﵁، وأول من أسرج المساجد، وكان كثير التهجد باليل. ووجد على نصيبة قبره أنه مات سنة أربعين من الهجرة ﵁.
قلت: وقد أفرد الكلام على خبر السيد تميم هذا، وأحكامه بمصنف نفيس شيخنا حافظ الزمان شهاب الدين أحمد بن حجر - تغمده الله برحمته - وسماه " الجواب الجليل عن حكم بلد الخليل"، وقد قرأته عليه ولله الحمد، وأجازني به، ولمن سمع في السابع والعشرين من شعبان سنة تسع وأربعين، ومما حكاه فيه عن القاضي أبي بكر ابن العربي في " شرح
1 / 91