ففي الأثر "إذا دخلت الرشوة من الباب، خرجت الأمانة من الكوة" "وهذا المأخوذ سحت حرام خبيث، وإذا فعل ولي الأمر ذلك، فقد جمع فسادين عظيمين:
أحدهما: تعطيل الحد.
والثاني: أكل السحت، بترك الواجب وفعل المحرم.
قال تعالى: ﴿لولا ينهاهم الربانيون والأحبار عن قولهم الإثم وأكلهم السحت لبئس ما كانوا يصنعون﴾.
قال تعالى: ﴿سماعون للكذب أكالون للسحت ....﴾، أي وهو الرشوة التي تسمى البرطيل. وتسمى / وتستر بالهدية، ومتى أكل الحاكم السحت، احتاج أن يسمع الكذب من شهادة الزور وغيرها"، وخصوصًا أخذها لمن يمنع الحدود
1 / 142