" فهذان الأمران جماع السياسة العادلة، والولاية الصالحة". " فقد ذكر العلماء أنها نزلت في ولاة الأمور، أن عليهم أن يؤدوا الأمانات إلى أهلها، وإذا حكموا بين الناس أن يحكموا بالعدل"، وأن سبب نزولها أن النبي – ﷺ – " لما فتح مكة، وتسلم مفاتيح الكعبة من بني شيبة، طلبها منه عمه العباس، ليجمع بين سقاية الحاج، وسدانة البيت أي (خدمته) وهم النبي ﷺ – بدفعها له؛ فنزلت فأمر – عليا – ﵁ – بدفع المفاتيح إلى أصحابها بني شيبة". وقال ﷺ – لأبي ذر في الإمارة: إنها أمانة وإنها
1 / 118