166

Badhl Majhud

بذل المجهود في حل سنن أبي داود

Penerbit

مركز الشيخ أبي الحسن الندوي للبحوث والدراسات الإسلامية

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م

Lokasi Penerbit

الهند

Genre-genre

"أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ إِذَا ذَهَبَ الْمَذْهَبَ أَبْعَدَ ". [ت ٢٠، ن ١٧، جه ٣٣١، دي ٦٦٠، حم ٤/ ٢٤٨، ق ١/ ٩٣، ك ١/ ١٤٠]
٢ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدُ بْنُ مُسَرْهَدٍ،
===
(أن النبي ﷺ كان إذا ذهب المذهب) (١) معناه: إذا ذهب موضع الذهاب، وهو موضع يتغوَّط فيه، أو ذهب ذهابًا خاصًا لقضاء الحاجة (أبعد) أي عن أعين الناس في الذهاب حتى لا يراه أحد.
فدل هذا الحديث وأمثاله على أن الأدب لمن يريد قضاء الحاجة أن يتباعد عن الناس، حتى لا يُرى شخصه، ولا يُسْمع صوت ما يخرج منه من الريح وإن كان التستر يحصل بالقرب.
٢ - (حدثنا مسدد) كمعظم (ابن مسرهد) بن مجرهد بن مسربل بن مغربل بن مرعبل بن مطربل بن أرندل بن سرندل بن غرندل بن ماسك بن مستورد الأسدي البصري، أبو الحسن، ثقة، حافظ، من العاشرة، مات سنة ٢٢٨ هـ، ويقال: اسمه عبد الملك بن عبد العزيز.
ومن لطائف هذه الأسماء ما صرح به جماعة من شُرّاح "الصحيحين" وغيرهما من أرباب الطبقات بأن هذه الأسماء إذا كتبت وعلقت على محموم كانت من أنفع الرقى، وجَرَّبْتُ فكانت كذلك، وقال عاصم: إنها رُقية للعقرب أي مع البسملة، قاله أبو نعيم "حاشية قاموس".

(١) قال صاحب "الغاية": متعين في "الترمذي" المصدر؛ لأن لفظه: "إذا أتى حاجته أبعد في المذهب". قلت: واختار ابن رسلان في شرحه الظرف، إذ شرحه بقوله: "ذهب إلى المذهب"، وهو مكان الغائط، وفي "التقرير": هو ظرف، ويحتمل كونه مصدرًا على بُعد، كقوله: أرسلها العراك. (ش).

1 / 167