176

============================================================

ويكنى أبا يحى؛ تابعي وثقه النسائي وابن سعد والعجلي وآخرون، ومات سنة تسع وتسعين(1) من الهجرة. وأبوه يكنى أبا محمد، ولقبه بب"- بموحدتين مفتوحتين الثانية ثقيلة-؛ ولد في عهد النبي وحنكه، فعد في الصحابة لذلك، وهو من حيث الرواية تابعي ثقة (عند الجميع](2)، ومات سنة أربع وثمانين من الهجرة. والمحفوظ في حديث الباب أنه عن ولده كما قال مالك ومن تابعه، لا عنه كما قال يونس: وقد حكى ابن عبدالبر أن بعض الرواة عن مالك قسال: (عبدالله بن عبدالله بن الحارث، عن آبيه). قال: وقوله: (عن آبيه) زيادة.

قلت: وأخرجه(2) الدارقطني في "الموطآت" وفي "الغرائب"، من طريق إبراهيم بن عمر بن أبي الوزير، عن مالك، وقال(4): وقد خالف الجميع هشام بن سعد فقال: عن ابن شهاب عن حميد (5) بن عبدالرحمن، (أن عمر حين أراد الرجوع من سرغ، استشار الناس.

فقالت طائفة، منهم أبو عبيدة بن الجراح: أمن الموت نفر، إنما نحن بقدر، لن يصيبنا إلا ما كتب/ اله(2) لنا فقال عمر: يا أبا عبيدة لو [1/64) كنت بواد إحدى غذوتيه(4) مخصبة والأخرى مجدبة، آيهما كنت (1) ذكر في (التقريب: 408/1) أن وعبدالله بن الحارثه - وهو والد المذكور- توفي سنة تسع وتسعين، ويقال: سنة أربع وثماتين وقد حرره الحافظ ها هنا، فجعل التاريخ الأول تاريخ وفاة ابنه، والثاني تاريغ وفاته.

(4) من ف، ظ (3) ظ: واخرجها.

(4) قوله: (قلت... عن مالك قال) ليس في فه، ومكاته بياض ، بمقدار كلمة.

(5) ف: عبدالرحن، مكان: حميد- تحريف.

(6) لفظ الجلالة ليس في ظ (7) ف: عدوتيك- تحريف.

Halaman 176