============================================================
وعن عطاء بن أبي مروان، عن أبيه، أن كعبأ حلف له: أن صهيبا/ حدثه، أن محمدا لم ير قرية يريد دخولها إلا قال حين يراها: "اللهم رب السماوات السبع وما أظللن، ورب الأرضين وما اقللن، ورب الشياطين وما أضللن(1)، ورب الرياح وما ذرين، فإنسا: نسألك خير هذه القرية وخير أهلها، ونعوذ بك من شرها[ وشر: أهلها](2) وشر ما فيها". أخرجه النسائي وصححه ابن خزيمة وابن حبان (3).
وعن خولة بنت حكيم رضي الله عنها قالت: قال رسول الله : امن نزل منزلا فقال: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما جلق، لم يضره شيء حتى يرتحل". أخرجه مسلم والترمذي والنسائي: :1 وعن الوليد بن الوليد بن المغيرة رضي الله عنه قبال: يا رسول الله، اني آجد وحشة. فقال: "إذا أخذت مضجعك فقل: أعوذ يكلمات الله التامة، من غضبه وعقابه وشر عباده، ومن همزات الشياطين، وأن يحضرون، فإنه لا يضرك"- أخرجه أحمد من رواية: شعبة عن يحيى ين سعيد، عن محمد بن يحى بن حبان(4)، عنبه.
ورجاله ثقات، إلا أنني اظن فيه انقطاعا(5).
3 "الكيره، والاصبهاني في "الترغيب" كما ذكر الحافظ. (انظر : الفتوحات: 18/4)، وإنما اكتفى ها هنا بالموقوف لأنه اصح (1) قوله: (ورب الشياطين وما أضلان) ليس في ف، مع أته موطن الشباهد.
(2) من ظ، ف (3) نقل ابن علان عن الحافظ في "تخريج الأذكاره انه قال عقب هذا الحديث : وحديث حسن أخرجه التسائي وابن خريمة وابن حبان والحاكم من رواية عبدالله بن وهب، عن حنص بن ميسرة. واخرجه ابن السني من طريق محمد ين أبي السري عن حفص ين ميرة، عن موسى بن عقبة، عن عطاء بن آبي مروان، عن أبيه أن كعبا حلف بالله..
الى آخر ما قال -: الفتوحات: 154/5 - وما بعدها.
4) ف: حيان، في الموضعين تصحيف (5) قال الحافظ عقب هذا الحديث في "تخريج الأذكار" : "لم يخرج بذلك عن الانقطاع؛ خ 1
Halaman 102