Badhl al-Ma'un fi Fadl al-Ta'un
Badhl al-Maʿun fi Fadl al-Taʿun
Genre-genre
[الفصل الثالث] ذكر بيان الرجز المذكور ومن نزل عليه فرات على فأطمة المقدسية ، عن عبدالرحيم بن عبد المحسن ، أن عبدالغنى بن سليمان أخبرهم قال : أنبا عشير بن على قال : أنبا مرشد بن يحبى المدينى ، ومحمد بن أحمد بن إبراهيم بن الخطاب قالا : أنبا أبو الحسن محمد بن الحسن القهستانى قال: أنبا أبو الحسن على بن حسان قال : تنا أبو جعفر محمد بن عبد الله بن سليمان قال : ثنا عثمان]م - هو ابن أبى شيبة - قال: تنا يعلى بن عبيد قال : ثنا سفيان وحدثنا عبدالله بن الحكم قال : ثنا عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل، فألا- تنا أبو إسحاق ، عن عمارة- هو ابن عبد الله السلولى - عن على بن أبى طالب رضى الله عنه .
أن نبيا من الأنبياء عصاه قومه ، فقيل له : نقتلهم [بالجوع ؟
قال : لا : قال : نسلط عليهم عدوا من غيرهم ] قال: لا ولكن موت
دقيق . قال على، فسلط الله تعالى عليهم الطاعون ، فجعل بقل العدد ويحرق القلوب . لفظ سفيان، ولفظ إسرائيل نحو ، وزاد [وهو بقية عذاب عذب به من كان قبلكم] هذا إسناد حسن ، أخرجه مطين في [مسنده هكذا ، وكأنه جعل له حكم الرفع ، إذ لا مجال للرأي فيه .
ثم رأيت في [ المبتدا« لابن إسحاق ، فى سبب تاسيس داود عليه السلام بيت المقدس : أن الله تعالى أوحى إلى داود أن بنى إسرائيل قدكثر طغيانهم ، فخيزهم بين تلاث : زإما أن أبتليهم بالقخط سنتين ، أو أسلط عليهم العدو شهرين، أو أرسل عليهم الطاعون ثلاثة أبام . فخيرهم ، فقالوا : أنت نبين فاختر لنا فقال: أما الجوع فإنه بلاء فاضح لا صبر عليه ، وأما العدو فلا بقية معه ، فاختار لهم الطاعون . فمات منهم إلى أن زالت الشمس سبعون ألفام، ويقال : : مائة ألف . فتضرع داود إلى الله تعالى ، فرفعنه عنهم . فقال داود: إن الله تعالى قد رحمكم فأحدثوا لله شكرا بقدر ما أبلاكم . فشرع فى تأسيس المسجد ، إلى أن كان إكماله على يد ولده سليمان عليهما الصلاة والسلام .
ووجدت أصل هذا الحديث عند أحمد والنناتي في والكبرى يسند على شرط مسلم ، من طريق تابت البنانى ، عن عبدالرحمن بن
أبى ليلى ، عن صهيب مرقوعا . وصححه ابن حبان ، لكن لم يسم فيه أداودا ، وقال: الموت بدل الطاعون . وفى أخره أنه كان يقول عقب صلاة العصر : وفى رواية: الفجر [اللهم بك أقائل ، وبك أحاول - وفى رواية : أصاول - ، ولا حول ولا قوة إلا بك وأخرج عبد بن حميد وأبو جعفر الطبرى . واللفظ له - وأبو محمد بن أبى حائم فى تفاسيرهم وإبراهيم الحربى في غريبه باختصار ، كلهم من طريق بعقوب بن عبدالله بن سعد القمى ، عن جعفر بن أبى المغيرة عن سعيد بن جبير قال : [أمر موسى عليه الصلاة والسلام قومه من بنى إسرائيل ، وذلك بعدما جاء قوم فرعون الآيات الخمس : الطوفان. . وما ذكر الله تعالى في الأية - يعنى قوله تعالى : أرسلا علية الطوفان والجراد . . .
الآية فلم يؤمنوا ولم يرسلوا معه بنى إسرائيل . فقال: ليذبح كل رجل منكم كبشام ، ثم ليخضب كفه في ذمه ، ثم ليضرب به على بابه .
فقال القبط لبنى إسرائيل : لم تجعلون هذا الدم على أبوابكم؟
فقالوا : إن الله سبحانه يرسل عليكم عذابا يقتلكم وتهلكون . فقال القبط : فما يعرفكم الله إلا بهذه العلامات؟ فقالوا: هكذا أمرنا نبينا .
Halaman tidak diketahui