Badhl al-Ma'un fi Fadl al-Ta'un
Badhl al-Maʿun fi Fadl al-Taʿun
Genre-genre
وقال في أخره وفحمد الله عمر ، فرجع فأمر الناس أن يرجعوا .، و عبد الله بن عبد الله بن الخارث بن نوفل المذكور في [هذا الحديث ، ونوفل » - جد أبيه - هو ابن عم النبي، وهو توفل بن الحارث بن عبدالمطلب . و إعبدالله بن عبدالله] اسمه اسم أبيه،
ويكنى أبا يحبى ، تابعى ويقه النسانى وابن سعد والعجلى وأخرون ، ومات سنة تسع وتسعين من الهجرة وأبوه يكنى أبا محمد ، ولقبه ببه - بموحدتين مفتوحتين الثأنية تقيلة -، ولد فى عهد النبي وحنكه فعذ في الصحابة لذلك ، وهو من حيث الرواية تابعى ثقة إعند الجميع ]، ومات سنة أربع وتمانين من الهجرة والمحفوظ في حديث الباب أنه عن ولده كما قال مالك ومن تابعه ، لا عنه كما قال يونس وقد حكى ابن عبدالبر أن بعض الرواة عن مألك قال: إعبدالله بن عبدالله بن الحارث ، عن أبيه : قال: وقوله : عن أبيه زيادة .
قلت . وأخرجه الدارقطنى في والموطات وفى والغرائب ، من طريق إبراهيم بن عمربن أبى الوزير عن مالك ، وقال وقد خالف الجميع هشام بن سعد فقال : عن ابن شهاب عن حميد بن عبدالرحمن ، أن عمر حين أراد الرجوع من سرع استشار الناس فقالت طائفة، منهم أبو عبيدة بن الجراح : أمن الموت نفرى، إنما نحن بقدر، لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا فقال عمر يا أبا عبيدة لو كنت بواد إحدى عذوتيه مخصبة والاخرى مجدبة ، أيهما كنت
ترعى قال: المخصية . قال: فإن، إن تقدمنا فبقدر الله ، وإن تأخرنا فبقدر الله ، وفى قدر الله نحن . أخرجه الطحاوى، وهشام بن سعد صدوق في حفظه شىء ، فإن كان حفظه اجتمل أن يكون لابن شهاب فيه شيخ أخر وقد أخرجه ابن خزيمة من وجه أخر عن هشام بن سعد ، عن ابن شهاب، عن أبى سلمة بن عبدالرحمن بن عوف ، عن أبيه رضى الله عنه ، أن عمر رضى الله عنه [حين ] خرج إلى الشام ، سمع بالطاعون فتكركر عنه ، فقال له عبدالرحمن بن عوف : أشهد لسمعت رسول الله يقول : .وإذا سمعتم به قد وقع بأرض فلا تدخلو عليه ، وإذا وفع وأنتم بأرض فلا تخرجوا فرارا منهه ، فرجع عمر عن حديث عبدالرحمن وقد شذ هشام بن سعد فيه ، .والمحفزظ أن أول هذا من رواية ابن شهاب ، عن سالم بن عبدالله ، [عن عبد الله ] بن عامر ، عن عبدالرحمن بن عوف وعمر . وأخره من قول سالم تنبيه ، مراجعة أبى عبلدة لعمر رضى الله عنه فى إرادته الرجوع .
معارضة في الظاهر لخديث أنس المذكور أولا ، وأن أبا عبيدة وأبا
طلحة أشاراعلى عمر بالرجوع . ويمكن الجمع بأن يكون أبو عبيدة أشار أولا بالرجوع ، ثم غلب عليه مقام التوثل ، لما رأى الكثير من المهاجرين والأنصار جنحوا إليه ، فرجع عن رأى الرجوع فناظر عمر فى ذلك . فلما أقام عليه الحجة تبعه . ثم جاء عبد الرحمن بن عوف بالنص ، فرجعوا أجمعين إليه.
طريق أخرى لخبر عبدالرحمن بن عوف أخرج مالك ، والشيخان أيضا من طريقه م ، عن ابن شهاب، عن عبدالله بن عامر بن ربيعة : أن عمر بن الخطاب خرج إلى الشام ، فلما جاء سرغا بلغه أن الوباء قد وقع بالشام ، فأخبره عبدالرحمن بن عوف ، أن رسول الله قال : فإذا سمعتم به بأرض فلا تقدموا عليه ، وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا فرارا منهه ، فرجع عمر من سرغ وعن ابن شهاب، عن سالم : أن عمر إنما أنصرف بالناس عن حديث عبدالرحمن بن عوف .
وأخرجه الدارقطنى فى والغرائب ، من رواية جويرية بن .
أسماء عن مالك ، وزاد في أخره - عن رسول الله أنه نهى أن يقدم عليه إذا سمع به ، وأن يخرج عنه إذا وقع بأرض هو بها .
وقد ظن بعض الناس أن هذه الرواية تخالف الرواية الأولى وليس كذلك ، بل ذلت هذه الرواية على أن عمر كان رجح عنده
Halaman tidak diketahui