Badhl al-Ma'un fi Fadl al-Ta'un
Badhl al-Maʿun fi Fadl al-Taʿun
Genre-genre
سماعا قال: أنبا أبو منصور القزاز قال : أنبا أبو بكر أحمد لمن على قال : أنبا أبو على عبدالرحمن بن محمد بن فضالة قال : أنبا أبو بكر محمد بن عبد الله بن شادان قال: سمعت أبا جعفر التسترى يقول ، حضرنا أبا زرعة ز يعنى عبيد الله بن عبدالكريم الرازي الحافظ - وكان في السوق - يعنى بفتح السين ، أى سوف روحه إلى الموت - وعنده أبو حائم ، ومحمد بن مسلم ، والمنذر بن شادان ، وجماعة من العلماء فذكروا حديث التلقين ، وهو قوله لقنوا موتاكم : لاإله إلا الله فاستحيوا من أبى زرعة رحمه الله ، وهابوا أن يلقنوه ، فقالوا : تعالوا نذكر الحديث.
فقال محمد بن مسلم ، حدئنا الضحاك بن مخلد ، عنر عبدالحميد بن جعفز عن صالح ، وسكت وقال أبو حاتم . كنا بندار قال : ثنا أبو عاصم ، عن عبدالحميد ، عن صالح ، ولم يجاوز وسكت الباقون .
فقال أبو زرعة ، كنا بندار قأل: تنا أبو عاصم قال : :ثنا عبد الحميد بن جعفر ، عن صالح بن أبى غريب ، عن كثيير بن مرة الحضرمى ، عن معاذ بن جبل رضى الله عنه قال : قال رسول الله .
من كان أخركلامه ،: لا إله إلا الله دخل الجنةا ، وتوفى رواها الحائم عن أبى بكرم بن شادان المذكور ، وفيه مقال وأبو جعفر التسترى هو محمد بن على ، وراق أبى زرعة .
وقد ذكر أبق محمد بن أبى حائم هذه القصة فى ترجمة أبى
زرعة مختصرة فقال: سمعت أبى يقول : مات أبو زرعة مطعونا مبطونا، يعرق الجبين منه فى التزع فقلت لمحمد بن مسلم: ما تحفظ في تلقين الموتى «لا إله إلا الله2ه فقال: يروى عن معاذ فرفع أبو زرعة رأسه - وهو فى النزع فقال: روى عبدالحميد بن جعفر .
فذكره ، وزاد: قصار البيت ضجة من البكاء ، ممن حضر وقد وقع لى هذا الحدث عالا، من وجه أخر عن أبى عاصم كتب إلينا أبو العباس أحمد بن أبى بكر المقدسى ، أن يحيى بن محمد بن سعد أخبرهم عن زهرة بت محمد بن حاضر قالت : أخبرنا يحيى بن تابت بن بندار قال : أخبرنا أبى قال: أنبا أبو منصور محمد بن محمد بن عثمان ، والحسين بن على بن قتادة . قالا- أنبا أبو بكر بن مالك قال : تنا أبو مسلم الكجى قال : تنا أبو عاصم ، عن عبدالحميد قال : حدثنى صالح بن أبى غريب . . فذكر مثله .
أخرجه أبو داود ، عن مالك بن عبدالواحد عن أبى عاصم ، فوقع لنا بدلا عالا.
أخر كتاب بذل الماعون في فضل الطاعون قال المؤلف رحمه الله ورضى عنه وتغمده برضوانه وأسكنه أعلى جنانه كان الفراغ منه في جمادى الأخرة سنة ثلات وثلاثين وثمان مائة ، سوى ما ألحق بعد ذلك إلى أن ختم فى شوال منها . ثم الحق فيه يسيرا بعد ذلك، والحمد لله وحده ، وصلى الله على سيدنا محمد وأله وسلم تسليما كثيرا .
Halaman tidak diketahui