============================================================
1 سلضنة الفشاهر برس البندقدار فلما كان يوم الجمعة ، رسم السلطان للخليقة أن يخعطب بننسه على المنبر بجامع
القلمة ، فاجتمع القضاة والعلماء، فركب الخليفة من قاعة الأعمدة وهو فى أبتة السواد،
3حى جاء إلى الجامع، وسعد المنبر، وخعلب خطبة بليغة، (161 ب) فكان معتاها: ((الحمد لله الذى أقام لآل العباس وكنا وفلهيرا، وجعل لهم من لدنه ساطانا 9 ه: نصيرا، أحمده على السراء والضراء، وأستعينه على شكر ما أسبغ من النعماء،
وأستنصره على الأعداء ، وأشبد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله، ملى الله عليه وسلم، وعلى اله ومسحبه نجوم الاهتدا، وآئمة الاقتداء) الأربعة الخلفاء ، وارض عن العباس عمه ، وكاشف غمه ، وارض عن السادة الخلناء الراشدين ، والاثمة البديين ، والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين) .
(أيها الناس، اعلموا أن الامامة فرض من فروض الإسلام، والجماد غحتوم على جميع الأنام ، ولا يتوم الجهاد إلا باجتماع كلمة العباد ، فما سبيت الحرم، إلا بانباك
12 المحارم ، ولا سنكت الدماء، إلا بارتكاب المآيم، فاو شاهدتم أهل بغداد، حين دخاوا التتار دار السلام، واستباحوا الدماء والأموال، وقتلوا النساء والأطقال والرجال، وهتكوا حرم الخلافة والحريم، وأذاقوهم العذاب الأليم ، فارتشعت الآبوات بالبكاء
15 والعويل، وعات الضحجات من هول ذلك اليوم العلويل، فسكم من شيخ خشبت شيبته بدمائه ، وكم من طغل بك فلم يرحم لبكائه ، فشمروا عن ساعد الاجهاد
فى إحياء فرض الجهاد، ومن يوق شح نفمسه ناولئك هم المفاحون ، فلم يبق معدرة 18ف التعود عن أعداء الدين ، والمحاماة عن السامين) " وأما السلطان الظاهر (6162) بيبرس ركن الدنيا والدين ، قد اقام بنصرة الإمامة، عندقلة الأنصار، وشرد جيوش الكفر، بعد أن جاسوا خلال الديار، 21 فأمبحت البيعة باسمامه منتظمة العقود ، والدولة العباسية متكأرة من الجنود، فبادروا عباد الله إلى شكر هذه النعمة، وأخاصوا نياتسكم تنصروا، وفاتلوا أولياء الشيطان
تظفروا، ولا يرد عنكم ما جرى لنا، فالحرب سجال، والعاقبة للمتقين، جمع
24 الله على التقوى أمركم ، وأعز بالإيمان نصركم ، وأنا أستغفر الله العظليم ، لى ولكم ،
Halaman 315